[ad_1]
كيف كان معلم الفصل وراء تعلقه بالخط العربي؟
كتب أكثر من ألف مصحف صغير، ويحلم الآن بكتابة نسخة مميزة من القرآن الكريم بفنون الخط العربي التي أتقنها ليزين بها مدينة بني وليد شمال غرب ليبيا.
هو الخطاط الليبي، عبد السلام الصراري، من مدينة بني وليد، الذي أتقن فن الخط العربي، حتى صار من أبرز الخطاطين في المدينة، وكتب القرآن الكريم في عدة أشكال.
تعلق عبد السلام برسم الخط العربي منذ فترة الدراسة، فقد تأثر بمدرس له كان يكتب حصص الدرس بخط جميل على السبورة، حسب تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”.
وكان هذا حافزًا للطالب الليبي الذي كبر معه الشغف بالخط العربي، وبمرور الزمن كتب أكثر من 1000 مصحف صغير جرى توزيعهم على مساجد بني وليد، تحمل نفقتها الصندوق الضمان الاجتماعي بالمدينة.
كما رسم شجرة نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأهداها إلى أحد مساجدها.
وحوّل الصراري حلمه بكتابة نسخة من القرآن بفنون الخط العربي على أوراق مناسبة تظهره في أحسن صورة، يقول الصراري: “كنت أكتب عدة لوحات، وكنت أهوى الرسم بخط النسخ، وتمنيت من الله أن يوفقني لكتابة مصحف أو ربع من القرآن حتى يكون لي صدقة جارية”.
ويضيف الخطاط الليبي بلهفة: “عندما حصلت على أنواع جيدة من الورق تصلح للرسم عليها، عكفت على كتابة ربع القرآن طوال فترة وصلت إلى سنة ونصف، حتى وصلت إلى سورة الحديد، وأتمنى أن يمد الله في عمري حتى إكمال بقية القرآن الكريم”.
ولكثرة التكاليف المطلوبة، دعا الصراري السلطات المحلية في مدينة بني وليد أن تمده بالدعم اللازم لإنجاز المصحف الذي يريده أن يحمل اسم المدينة على غرار بقية المدن الليبية.
كما ناشد رجال الأعمال وأصحاب الجهات العامة أن يفتحوا مدرسة أو منارة لتعليم الخط العربي في بني وليد.
ووجه الخطاط نصيحة إلى الأجيال الجديدة بأن لا يستهينوا بموهبة الخط العرب؛ فهي عنده من أفضل المواهب التي من الممكن أن ينعم الله بها على أي إنسان.
شاهد.. كتب ألف مصحف وحلمه رسم قرآن بالخط العربي
أيمن حسن
سبق
2021-04-19
كتب أكثر من ألف مصحف صغير، ويحلم الآن بكتابة نسخة مميزة من القرآن الكريم بفنون الخط العربي التي أتقنها ليزين بها مدينة بني وليد شمال غرب ليبيا.
هو الخطاط الليبي، عبد السلام الصراري، من مدينة بني وليد، الذي أتقن فن الخط العربي، حتى صار من أبرز الخطاطين في المدينة، وكتب القرآن الكريم في عدة أشكال.
تعلق عبد السلام برسم الخط العربي منذ فترة الدراسة، فقد تأثر بمدرس له كان يكتب حصص الدرس بخط جميل على السبورة، حسب تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”.
وكان هذا حافزًا للطالب الليبي الذي كبر معه الشغف بالخط العربي، وبمرور الزمن كتب أكثر من 1000 مصحف صغير جرى توزيعهم على مساجد بني وليد، تحمل نفقتها الصندوق الضمان الاجتماعي بالمدينة.
كما رسم شجرة نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأهداها إلى أحد مساجدها.
وحوّل الصراري حلمه بكتابة نسخة من القرآن بفنون الخط العربي على أوراق مناسبة تظهره في أحسن صورة، يقول الصراري: “كنت أكتب عدة لوحات، وكنت أهوى الرسم بخط النسخ، وتمنيت من الله أن يوفقني لكتابة مصحف أو ربع من القرآن حتى يكون لي صدقة جارية”.
ويضيف الخطاط الليبي بلهفة: “عندما حصلت على أنواع جيدة من الورق تصلح للرسم عليها، عكفت على كتابة ربع القرآن طوال فترة وصلت إلى سنة ونصف، حتى وصلت إلى سورة الحديد، وأتمنى أن يمد الله في عمري حتى إكمال بقية القرآن الكريم”.
ولكثرة التكاليف المطلوبة، دعا الصراري السلطات المحلية في مدينة بني وليد أن تمده بالدعم اللازم لإنجاز المصحف الذي يريده أن يحمل اسم المدينة على غرار بقية المدن الليبية.
كما ناشد رجال الأعمال وأصحاب الجهات العامة أن يفتحوا مدرسة أو منارة لتعليم الخط العربي في بني وليد.
ووجه الخطاط نصيحة إلى الأجيال الجديدة بأن لا يستهينوا بموهبة الخط العرب؛ فهي عنده من أفضل المواهب التي من الممكن أن ينعم الله بها على أي إنسان.
19 إبريل 2021 – 7 رمضان 1442
02:12 PM
كيف كان معلم الفصل وراء تعلقه بالخط العربي؟
كتب أكثر من ألف مصحف صغير، ويحلم الآن بكتابة نسخة مميزة من القرآن الكريم بفنون الخط العربي التي أتقنها ليزين بها مدينة بني وليد شمال غرب ليبيا.
هو الخطاط الليبي، عبد السلام الصراري، من مدينة بني وليد، الذي أتقن فن الخط العربي، حتى صار من أبرز الخطاطين في المدينة، وكتب القرآن الكريم في عدة أشكال.
تعلق عبد السلام برسم الخط العربي منذ فترة الدراسة، فقد تأثر بمدرس له كان يكتب حصص الدرس بخط جميل على السبورة، حسب تقرير على موقع “سكاي نيوز عربية”.
وكان هذا حافزًا للطالب الليبي الذي كبر معه الشغف بالخط العربي، وبمرور الزمن كتب أكثر من 1000 مصحف صغير جرى توزيعهم على مساجد بني وليد، تحمل نفقتها الصندوق الضمان الاجتماعي بالمدينة.
كما رسم شجرة نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأهداها إلى أحد مساجدها.
وحوّل الصراري حلمه بكتابة نسخة من القرآن بفنون الخط العربي على أوراق مناسبة تظهره في أحسن صورة، يقول الصراري: “كنت أكتب عدة لوحات، وكنت أهوى الرسم بخط النسخ، وتمنيت من الله أن يوفقني لكتابة مصحف أو ربع من القرآن حتى يكون لي صدقة جارية”.
ويضيف الخطاط الليبي بلهفة: “عندما حصلت على أنواع جيدة من الورق تصلح للرسم عليها، عكفت على كتابة ربع القرآن طوال فترة وصلت إلى سنة ونصف، حتى وصلت إلى سورة الحديد، وأتمنى أن يمد الله في عمري حتى إكمال بقية القرآن الكريم”.
ولكثرة التكاليف المطلوبة، دعا الصراري السلطات المحلية في مدينة بني وليد أن تمده بالدعم اللازم لإنجاز المصحف الذي يريده أن يحمل اسم المدينة على غرار بقية المدن الليبية.
كما ناشد رجال الأعمال وأصحاب الجهات العامة أن يفتحوا مدرسة أو منارة لتعليم الخط العربي في بني وليد.
ووجه الخطاط نصيحة إلى الأجيال الجديدة بأن لا يستهينوا بموهبة الخط العرب؛ فهي عنده من أفضل المواهب التي من الممكن أن ينعم الله بها على أي إنسان.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link