حمّل طلاب وطالبات جامعة جازان بشدة على كل ما تسبب في معاناتهم من زحام في القاعات الدراسية وانقطاع التيار الكهربائي في عدد من الكليات وضعف الصيانة.. وقالوا لـ«عكاظ» إن المسؤولية يتحملها المسؤولون في الجامعة التي رفضت طلباتهم بإجراء الاختبار النهائي للفصل الدراسي عن بعد مثل بقية الجامعات؛ نظراً لارتفاع معدل الإصابات بفايروس كورونا، إضافة إلى عدم جاهزية القاعات لاستقبال الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات، فضلا عن ارتفاع معدل الإصابات بكورونا وما تعرض له طالبات كلية الصيدلية من أداء الاختبار في الممرات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وهذا دليل على عدم جاهزية المباني، إضافة إلى معاناة طالبات المجمع الأكاديمي الذي شهد زحاما كبيرا من الطالبات دون وجود إجراءات احترازية، ما تسبب في تعرض عدد منهن إلى الإعياء والتعب وانتشار الاتربة.

ودعا الطلاب المسؤولين في الجامعة بتحمل مسؤولياتهم والعدول عن قرار أداء الاختبارات النهائية حضورياً؛ كون قاعات الجامعة غير مهيأة لاستقبال العدد الكبير من الطلاب والطالبات، ما أوجد زحاما وتكدسا في البوابات. وعبر الطلاب خالد حكمي وعمر حسين ونوال أحمد دهشتهم من حال القاعات الدراسية وانتشار الأتربة وانقطاع التيار الكهربائي في ظل ارتفاع كبير في درجة الحرارة، ما اأثر على مستواهم في أداء الاختبارات، وطالبوا الجامعة بتحويل الاختبارات النظرية عن طريق النظام عن بعد؛ حفاظاً وحماية لصحة الطلاب الذين تزدحم بهم القاعات في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فايروس كورونا.

وكانت جامعة جازان قدمت اعتذارها لطالبات كلية الصيدلة بعد ادائهن الاختبار النهائي في ممرات الكلية؛ نتيجة تعطل التكييف في الكلية ووعدت الجامعة بإجراء تحقيق بشأن ذلك.