وضع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد برنامجاً تدريبياً متكاملاً للاعبي الفريق استعداداً لعودة المنافسات الرياضية، التي سيستهلها بمواجهة ضمك منتصف مايو (أيار) المقبل ضمن منافسات الجولة الـ27 من بطولة «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وفتحت إدارة الكرة بالنادي خطوط التواصل مع عدد من الأندية لتنسيق مواجهتين وديتين يخوضهما الفريق خلال فترة التوقف الحالية للمنافسات المحلية، ومنها نادي جدة، على أن يتم إدراج المباراتين في البرنامج الإعدادي للفريق لتجنب فقدان اللاعبين حساسيات المباريات الرسمية.
وتنطلق تحضيرات فريق الاتحاد نهاية الأسبوع الحالي بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب نهاية مواجهة الفريق أمام الباطن، التي انتهت بالتعادل السلبي. وينتظر أن يستهل كاريلي انطلاقة تحضيرات الفريق بعقد اجتماع مطول مع اللاعبين، لمناقشة أسباب هبوط مستويات عدد من اللاعبين، إلى جانب شرح البرنامج التدريبي الذي سيعتمده خلال فترة التوقف.
وسيحرص مدرب الاتحاد مع انطلاقة تحضيرات الفريق على تصحيح الأخطاء، التي وقع بها لاعبوه في مواجهتهم الماضية أمام الباطن، التي أسهمت في تعثره بالتعادل السلبي، وعلى رأسها تعزيز الجوانب الهجومية للفريق.
وسرت أنباء عن دخول المدرب كاريلي قائمة المرشحين لتدريب فريق العين الإماراتي، الموسم المقبل، إلى جانب نادي غريميو البرازيلي الذي أبدى، بحسب التقارير، رغبته في استقطاب المدرب لتولي سدة المسؤولية في الفريق، بينما يتزامن نهاية الموسم الرياضي الحالي مع نهاية ارتباط المدرب كاريلي مع الاتحاد، في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة وجود رغبة اتحادية كبيرة في الإبقاء على المدرب لموسم رياضي جديد على أقل تقدير.
وينتظر أن يعود البرازيلي برونو هنريكي خلال الأسبوع المقبل إلى جدة تأهباً للعودة للمشاركة التدريجية في التدريبات، بعد تجاوزه الإصابة التي لحقت به، وخضوعه لعملية جراحية تكللت بالنجاح، أعقبها برنامج علاجي وتأهيلي في بلاده طوال الفترة الماضية.
وفرّط الاتحاد في فوز ثمين أمام الباطن بعد خروج مواجهة الفريقين بالتعادل السلبي، ليفقد معها الاتحاد نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بقربه من الهلال والشباب صاحبي المركز الأول والثاني في سلم ترتيب فرق الدوري، ليواصل الاتحاد احتلاله المركز الثالث في سلم الترتيب بـ46 نقطة، وبفارق نقطتين عن المتصدر والوصيف.
وأعربت الجماهير الاتحادية عن انزعاجها من تعثر فريقها أمام الباطن، في الوقت الذي حمّل الجهاز الفني مسؤولية الخروج بالتعادل السلبي، في ظل النهج التكتيكي الذي دخل به للمباراة، وعدم إيجاده الحلول الفنية للتكتل الدفاعي للمنافس، ودخوله باللاعب فهد المولد كمهاجم صريح.