[ad_1]
رجل تعلم الصبر من والده الغواص البحري الذي عمل في استخراج اللؤلؤ وصيد السمك وتعلم الحذر والترقب والتأهب من هوايته الرياضية كحارس مرمى في كرة القدم، فانعكس ذلك على شخصيته الفريدة. وكانت حقبة «أبو منذر» في رئاسة أرامكو مرآة لشخصيته، فهو رجل مثقف ومطلع ومتواصل بشكل إيجابي للغاية مع شعوب العالم، ويعتبر كل ذلك جزءا أساسيا من مكونات شخصيته. فالرجل من الممكن أن يكون يعمل على مشروع طباعة ملحمة جلجامش بشكل مجدد ويقرأ رواية كورية ويستمع إلى سيمفونية لموزارت في آن واحد، وهذا موقف عرفته عنه شخصيا. كان الرجل واثقاً من قدراته وأحاط نفسه بالكفاءات الإدارية المميزة دون أن يهابها أو يقصيها، فكون فريق عمل أسطوريا في مواهبه وقدراته، وزرع الله القبول لعبد الله جمعة فبقيت سيرته العطرة على كل لسان في الشركة بالرغم من مرور وقت طويل جدا على تقاعده منها، ولكن كان المجد من نصيب الرجل. شهادتي في «أبو منذر» مجروحة، فأنا أحمل له كل تقدير ومحبة واحترام وأعتز بالانتماء لوطن أحد أبنائه عبد الله جمعة. هناك شخصيات ناجحة ومميزة بيننا بحاجة أن تستفيد منها ثقافة المؤسسات والشركات عبر ندوات ومحاضرات عامة تقدم فيها، وعبد الله جمعة إحدى أبرز هذه الشخصيات. شكراً أبا منذر على ما قدمته وأتمنى أن لا يأخذك صيد السمك عن أحبابك الكثر.
[ad_2]
Source link