اتهمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب (حكومية)، اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي بتصعيد جرائمها واستهدافاتها للمدنيين ومخيمات النازحين في المحافظة، والتسبب في نزوح 3442 أسرة من مخيماتها خلال الفترة من 6 فبراير الماضي وحتى 16 أبريل الجاري. وقالت الوحدة في بيان لها إن تلك الأسر تشكل 24094 فردا ويواجهون الجوع والحر وانقطاع الغذاء والشراب، موضحة أن معظم النازحين من مديرية صرواح غرب محافظة مأرب.

وناشدت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح والتحرك العاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم.

وكان مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب سيف مثنى، أكد أن الهجمات الحوثية أوقعت إصابات بين النازحين والنازحات، بالإضافة إلى تضرر أجزاء واسعة من المخيمات، وتدمير ممتلكات للنازحين بينها سيارات.

ويوجد في مأرب 139 مخيما للنازحين، يعيش فيها 10% من إجمالي النزوح العام في المحافظة، موضحا أن أكثر النازحين يتوزعون في الأحياء السكنية بمدينة مأرب وريف المحافظة.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك، إن شهر مارس الماضي كان أكثر الشهور دموية على المدنيين هذا العام في اليمن، موضحاً أن هناك نحو 200 مدني بين قتيل، وجرح ربع الضحايا في مأرب إثر تعرضهم لهجوم وحشي من مليشيا الحوثي الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة بينها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.