حينما “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”.. وأفسد كمينًا لصيد الأسود؟

حينما “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”.. وأفسد كمينًا لصيد الأسود؟

[ad_1]

حكاية من أقوال العرب

كان رجل يعمل في صيد الأسود، وفي أحد الأيام قام بحفر زبية (حفرة) عميقة على إحدى الروابي، ثم قام بتغطيتها بالأغصان والأعواد ووضع الطُّعْم الذي سيخدع به الأسد ويجذبه إلى تلك الزبية، فيسهل عليه اصطياده.

وحسب ما تناقلته كتب التراث تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي ذلك اليوم أمطرت السماء مطرًا غزيرًا وجاءت الفيضانات والسيول حتى وصلت تلك الرابية “الأرض المرتفعة” وطمرت الزبية التي أعدها ذلك الصياد لاصطياد الأسد، فأفسدت عليه الصيد، فقال الرجل حينها: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”.

وحسب “لسان العرب”: فـ”الزُّبَى جمع زُبْيَة، وهي حفرة تحفر للأسد بقصد اصطياده، ولا تحفر إلا في مكانٍ عالٍ من الأرض؛ حتى لا يبلغها السيل”.

ولذا يقول العرب: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى” إِذا اشتدّ الأمر حتى جاوز الحدّ، وهي الأوقات التي تصل فيها الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عليه، فينفذ الصبر، وقد ينفجر الشخص قائلًا: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”، ولا يمكن أن أصمت بعد الآن.

حينما “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”.. وأفسد كمينًا لصيد الأسود؟


سبق

كان رجل يعمل في صيد الأسود، وفي أحد الأيام قام بحفر زبية (حفرة) عميقة على إحدى الروابي، ثم قام بتغطيتها بالأغصان والأعواد ووضع الطُّعْم الذي سيخدع به الأسد ويجذبه إلى تلك الزبية، فيسهل عليه اصطياده.

وحسب ما تناقلته كتب التراث تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي ذلك اليوم أمطرت السماء مطرًا غزيرًا وجاءت الفيضانات والسيول حتى وصلت تلك الرابية “الأرض المرتفعة” وطمرت الزبية التي أعدها ذلك الصياد لاصطياد الأسد، فأفسدت عليه الصيد، فقال الرجل حينها: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”.

وحسب “لسان العرب”: فـ”الزُّبَى جمع زُبْيَة، وهي حفرة تحفر للأسد بقصد اصطياده، ولا تحفر إلا في مكانٍ عالٍ من الأرض؛ حتى لا يبلغها السيل”.

ولذا يقول العرب: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى” إِذا اشتدّ الأمر حتى جاوز الحدّ، وهي الأوقات التي تصل فيها الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عليه، فينفذ الصبر، وقد ينفجر الشخص قائلًا: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”، ولا يمكن أن أصمت بعد الآن.

17 إبريل 2021 – 5 رمضان 1442

08:58 PM


حكاية من أقوال العرب

كان رجل يعمل في صيد الأسود، وفي أحد الأيام قام بحفر زبية (حفرة) عميقة على إحدى الروابي، ثم قام بتغطيتها بالأغصان والأعواد ووضع الطُّعْم الذي سيخدع به الأسد ويجذبه إلى تلك الزبية، فيسهل عليه اصطياده.

وحسب ما تناقلته كتب التراث تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي ذلك اليوم أمطرت السماء مطرًا غزيرًا وجاءت الفيضانات والسيول حتى وصلت تلك الرابية “الأرض المرتفعة” وطمرت الزبية التي أعدها ذلك الصياد لاصطياد الأسد، فأفسدت عليه الصيد، فقال الرجل حينها: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”.

وحسب “لسان العرب”: فـ”الزُّبَى جمع زُبْيَة، وهي حفرة تحفر للأسد بقصد اصطياده، ولا تحفر إلا في مكانٍ عالٍ من الأرض؛ حتى لا يبلغها السيل”.

ولذا يقول العرب: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى” إِذا اشتدّ الأمر حتى جاوز الحدّ، وهي الأوقات التي تصل فيها الأمور إلى حد لا يمكن السكوت عليه، فينفذ الصبر، وقد ينفجر الشخص قائلًا: “بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى”، ولا يمكن أن أصمت بعد الآن.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply