قال: السحب الركامية في الربيع تقترن بوجود الغبار بسبب الرياح الهابطة

عن جبال معلقة وخطر محدق.. “المسند”: “المطرية” مستمرة وهذه مناطقها

توقّع أستاذ المناخ بجامعة القصيم، ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية الدكتور عبدالله المسند؛ أن تستمر الحالة المطرية الرمضانية الربيعية.

وقال عبر حسابه في “تويتر”، السبت: “الحالة المطرية مستمرة، ومواقع التأثير اليوم قد تكون على أجزاءٍ من مرتفعات #جازان #عسير #الباحة، وعلى أجزاءٍ من مناطق #مكة #المدينة وغربي منطقة #الرياض #القصيم #حائل”.

وأردف: “السحب الركامية في فصل الربيع تقترن (عادة) بوجود الغبار، وذلك بسبب الرياح الهابطة من السحب”.

وقال “المسند”: مراويح #الربيع أو “السرايات” التي تنشط في شهرّي #أبريل و #مايو ويتخلق في أكنافها سحب المزن الركامية العظيمة والمفعمة بالمياه والبَرَد والرياح الهابطة الشديدة.. تكون أحياناً من القوة بمكان أن تعرّض الناس في البر أو البحر للخطر المحدق”.

وتابع: “المزن الركامي وهي سحب علي هيئة جبال معلقة في السماء قاعدتها في مستوى 2 كم وقمتها تتجاوز 13 كم أحياناً، وتظهر عندما تكون الأجواء حارة في فصلي #الربيع و #الخريف، وفي قممها يتخلق البَرَد، بإذن الله، وتهبط منها رياح عاتية تصل أحياناً إلى أكثر من 70 كم/سا.. هذا والله أعلم”.