[ad_1]
حذّروا من قيام جهات خارجية باستغلال طيبة الناس في جمع التبرعات
أكّد خطباء الجمعة في جوامع المملكة ومساجدها، أن منصة “إحسان” تعين المسلم على إيصال تبرعاته وزكاته وصدقاته؛ مؤكدين أن الزكاة لمستحقيها تحقق المقاصد الشرعية.. جاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
توحّدت اليوم خطب الجمعة في الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بمناطق المملكة؛ للحديث عن بيان أحكام الزكاة والصدقات وتوعية الناس وتحذيرهم من دفعها لجهات خارجية مجهولة، وألا يدفع المسلم زكاته وصدقاته إلا لمستحقيها سواءً أخرجها بنفسه أو عبر الجهات الرسمية المصرح لها بجمع الزكاة والتبرعات وإيصالها إلى مستحقيها؛ كمنصة “إحسان”، ومنصة “فرجت”، ومنصة “جود للإسكان”، وغيرها مما يكون تحت إشراف الجهات الرسمية.
وفي التفاصيل، أكّد الخطباء أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، مستشهدين بقول الله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾، وما رواه البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»، موضحين أن الزكاة تجعل صاحبها من المفلحين في الدنيا والآخرة، فقد قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾.
وأوضح خطباء الجمعة، أن الزكاة تطهِّر صاحبها من الذنوب والمعاصي وتزكيه في الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، مستعرضين عدداً من الأحكام المتعلقة بالزكاة ومصارفها التي ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وحذر الخطباء، المصلين من الجهات الخارجية التي تستغل طيبة الناس وحبهم للخير بنشر رسائل وحسابات تقف خلفها منظمات ودول تجمع هذه الأموال بطرق غير مشروعة وتوظفها لسياستها التدميرية.
ونبّه الخطباء، المصلين إلى أن من الواجب الشرعي أن يتحرّى المؤمن في دفع الزكاة الواجبة وبذل الصدقات والتحويلات المالية للجمعيات؛ لافتين إلى أن الدولة -أعزّها الله- اهتمت بهذا الأمر فأوجدت منصات إلكترونية، ومنها “إحسان” للعمل الخيري التي تربط المتبرع بالجمعيات والمؤسسات الخيرية في بلادنا وتضمن -بعد توفيق الله- من إيصال التبرعات بطريقة آمنة وميسرة تحقّق للمسلم براءة ذمته ووصول تبرعه وزكاته بالوجه الصحيح.
كما تطرق الخطباء إلى ما رصدته الجهات المختصّة في بلادنا من قيام جهات خارجية مشبوهة على شبكة الإنترنت تدعو إلى جمع التبرعات خارج المملكة، وقد ينساق البعض للتبرع وإجراء التحويل المالي لها أهمية التنبيه بخطورة تلك المواقع.
ونوّه الخطباء بإطلاق منصة “إحسان” التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بدعمٍ ومتابعةٍ دؤوبة من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- مؤكدين أنها تعين المسلم على إيصال صدقته وتحقيق المقصد الشرعي منها.
يُشار إلى أن تعميم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتوحيد الخطب للحديث عن أحكام الزكاة والتحذير من خطر الجهات الخارجية التي تستغلها يأتي في إطار الجهود التوعوية والإرشادية التي تقدمها الوزارة عبر منابر الجوامع لتوعية وإرشاد المجتمع حول بعض الأمور التي يحسن التنبيه لها والتي تسهم في حماية المجتمع وحفظ الأمن ونشر الوسطية والاعتدال، تحقيقًا لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
خطباء الجمعة: منصة “إحسان” تعين المسلم.. والزكاة لمستحقيها تحقّق المقاصد الشرعية
عبدالله العنزي
سبق
2021-04-16
أكّد خطباء الجمعة في جوامع المملكة ومساجدها، أن منصة “إحسان” تعين المسلم على إيصال تبرعاته وزكاته وصدقاته؛ مؤكدين أن الزكاة لمستحقيها تحقق المقاصد الشرعية.. جاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
توحّدت اليوم خطب الجمعة في الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بمناطق المملكة؛ للحديث عن بيان أحكام الزكاة والصدقات وتوعية الناس وتحذيرهم من دفعها لجهات خارجية مجهولة، وألا يدفع المسلم زكاته وصدقاته إلا لمستحقيها سواءً أخرجها بنفسه أو عبر الجهات الرسمية المصرح لها بجمع الزكاة والتبرعات وإيصالها إلى مستحقيها؛ كمنصة “إحسان”، ومنصة “فرجت”، ومنصة “جود للإسكان”، وغيرها مما يكون تحت إشراف الجهات الرسمية.
وفي التفاصيل، أكّد الخطباء أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، مستشهدين بقول الله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾، وما رواه البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»، موضحين أن الزكاة تجعل صاحبها من المفلحين في الدنيا والآخرة، فقد قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾.
وأوضح خطباء الجمعة، أن الزكاة تطهِّر صاحبها من الذنوب والمعاصي وتزكيه في الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، مستعرضين عدداً من الأحكام المتعلقة بالزكاة ومصارفها التي ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وحذر الخطباء، المصلين من الجهات الخارجية التي تستغل طيبة الناس وحبهم للخير بنشر رسائل وحسابات تقف خلفها منظمات ودول تجمع هذه الأموال بطرق غير مشروعة وتوظفها لسياستها التدميرية.
ونبّه الخطباء، المصلين إلى أن من الواجب الشرعي أن يتحرّى المؤمن في دفع الزكاة الواجبة وبذل الصدقات والتحويلات المالية للجمعيات؛ لافتين إلى أن الدولة -أعزّها الله- اهتمت بهذا الأمر فأوجدت منصات إلكترونية، ومنها “إحسان” للعمل الخيري التي تربط المتبرع بالجمعيات والمؤسسات الخيرية في بلادنا وتضمن -بعد توفيق الله- من إيصال التبرعات بطريقة آمنة وميسرة تحقّق للمسلم براءة ذمته ووصول تبرعه وزكاته بالوجه الصحيح.
كما تطرق الخطباء إلى ما رصدته الجهات المختصّة في بلادنا من قيام جهات خارجية مشبوهة على شبكة الإنترنت تدعو إلى جمع التبرعات خارج المملكة، وقد ينساق البعض للتبرع وإجراء التحويل المالي لها أهمية التنبيه بخطورة تلك المواقع.
ونوّه الخطباء بإطلاق منصة “إحسان” التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بدعمٍ ومتابعةٍ دؤوبة من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- مؤكدين أنها تعين المسلم على إيصال صدقته وتحقيق المقصد الشرعي منها.
يُشار إلى أن تعميم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتوحيد الخطب للحديث عن أحكام الزكاة والتحذير من خطر الجهات الخارجية التي تستغلها يأتي في إطار الجهود التوعوية والإرشادية التي تقدمها الوزارة عبر منابر الجوامع لتوعية وإرشاد المجتمع حول بعض الأمور التي يحسن التنبيه لها والتي تسهم في حماية المجتمع وحفظ الأمن ونشر الوسطية والاعتدال، تحقيقًا لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
16 إبريل 2021 – 4 رمضان 1442
02:59 PM
حذّروا من قيام جهات خارجية باستغلال طيبة الناس في جمع التبرعات
أكّد خطباء الجمعة في جوامع المملكة ومساجدها، أن منصة “إحسان” تعين المسلم على إيصال تبرعاته وزكاته وصدقاته؛ مؤكدين أن الزكاة لمستحقيها تحقق المقاصد الشرعية.. جاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
توحّدت اليوم خطب الجمعة في الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بمناطق المملكة؛ للحديث عن بيان أحكام الزكاة والصدقات وتوعية الناس وتحذيرهم من دفعها لجهات خارجية مجهولة، وألا يدفع المسلم زكاته وصدقاته إلا لمستحقيها سواءً أخرجها بنفسه أو عبر الجهات الرسمية المصرح لها بجمع الزكاة والتبرعات وإيصالها إلى مستحقيها؛ كمنصة “إحسان”، ومنصة “فرجت”، ومنصة “جود للإسكان”، وغيرها مما يكون تحت إشراف الجهات الرسمية.
وفي التفاصيل، أكّد الخطباء أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، مستشهدين بقول الله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾، وما رواه البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»، موضحين أن الزكاة تجعل صاحبها من المفلحين في الدنيا والآخرة، فقد قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾.
وأوضح خطباء الجمعة، أن الزكاة تطهِّر صاحبها من الذنوب والمعاصي وتزكيه في الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾، مستعرضين عدداً من الأحكام المتعلقة بالزكاة ومصارفها التي ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وحذر الخطباء، المصلين من الجهات الخارجية التي تستغل طيبة الناس وحبهم للخير بنشر رسائل وحسابات تقف خلفها منظمات ودول تجمع هذه الأموال بطرق غير مشروعة وتوظفها لسياستها التدميرية.
ونبّه الخطباء، المصلين إلى أن من الواجب الشرعي أن يتحرّى المؤمن في دفع الزكاة الواجبة وبذل الصدقات والتحويلات المالية للجمعيات؛ لافتين إلى أن الدولة -أعزّها الله- اهتمت بهذا الأمر فأوجدت منصات إلكترونية، ومنها “إحسان” للعمل الخيري التي تربط المتبرع بالجمعيات والمؤسسات الخيرية في بلادنا وتضمن -بعد توفيق الله- من إيصال التبرعات بطريقة آمنة وميسرة تحقّق للمسلم براءة ذمته ووصول تبرعه وزكاته بالوجه الصحيح.
كما تطرق الخطباء إلى ما رصدته الجهات المختصّة في بلادنا من قيام جهات خارجية مشبوهة على شبكة الإنترنت تدعو إلى جمع التبرعات خارج المملكة، وقد ينساق البعض للتبرع وإجراء التحويل المالي لها أهمية التنبيه بخطورة تلك المواقع.
ونوّه الخطباء بإطلاق منصة “إحسان” التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بدعمٍ ومتابعةٍ دؤوبة من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- مؤكدين أنها تعين المسلم على إيصال صدقته وتحقيق المقصد الشرعي منها.
يُشار إلى أن تعميم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتوحيد الخطب للحديث عن أحكام الزكاة والتحذير من خطر الجهات الخارجية التي تستغلها يأتي في إطار الجهود التوعوية والإرشادية التي تقدمها الوزارة عبر منابر الجوامع لتوعية وإرشاد المجتمع حول بعض الأمور التي يحسن التنبيه لها والتي تسهم في حماية المجتمع وحفظ الأمن ونشر الوسطية والاعتدال، تحقيقًا لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link