بياض «الدردير» حسن.. شعبية «دنانير» مشقاص – أخبار السعودية

بياض «الدردير» حسن.. شعبية «دنانير» مشقاص – أخبار السعودية

[ad_1]

في المنطقة التاريخية «الجداوية»

هوية حاضرة حضارية

لبيوت ضيقة وحارات أثرية

وأزقة متعرجة وتقاليد متوارثة..

وفي حارات «جدة التراثية»

«المظلوم» و«الشام» و«البحر» و«اليمن»

وأسواق «العلوي» و«قابل» و«الندى» و«البنقلة» و«النورية»

ومساجد «الشافعي» و«الباشا» و«عكاش» و«المعمار»

جاء الصوت الدرامي الشعبي للمنولوجست «مشقاص»..

وعند زقاق «الطيار»

بحارة «المناخة» بالمدينة النبوية

حمل لأمه البشارة والانشراح

بولادته عقب ثلاث بنات..

ومن إذاعة جدة وتلفازها

وضع تاريخاً للدراما السعودية الشعبية

كما تعلم صناعة الأحذية من خاله «عمر»

وصناعة «العُقُل» من خاله «حسين»

ومن بساطة مفردة وتفاصيل لهجة

افترش مساحة «مونولوج» لنصف قرن..

وحين دخلت الثمانينات الهجرية

كان موعده مع الفكاهة الاجتماعية

أمام لطفي زيني في «تحفة ومشقاص»

وأعقبها بـ«عمارة العجائب» و«فندق المفاجآت»..

أمام زوجته «د. سميرة سنبل»

كونا ثنائياً فنياً؛ كاتبة وممثل..

ذلك باختصار «مشقاص»

البسيط حد «البياض»

الحاضر في ذاكرة الناس

والمعالج لهموم الناس..

وبين جيل البدايات التلفزيونية المتواضعة

وجيل التقنية والقنوات الفضائية

شغلته الدنيا بتكالب ظروف الزمن

ومع أنه «حبيس الحركة»

ما زال يسبح في فضاءات النكتة والكلمة الشعبية

وذكريات الزمن الجميل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply