تلبية لمبادرة ولي العهد.. حملات إعادة التشجير تحد من التصحر وتستع

تلبية لمبادرة ولي العهد.. حملات إعادة التشجير تحد من التصحر وتستع

[ad_1]

محمية الملك عبدالعزيز أطلقت أولى مراحل حملتها بزراعة 100 ألف شتلة

تتوالى الحملات المختلفة في مناطق المملكة لإعادة التشجير، التي تأتي تلبية لمبادرة “السعودية الخضراء” التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وتفصيلًا: تعمل حملات إعادة التشجير على الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، وكذلك الحد من التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي وتنميته في بيئاتنا الطبيعية.

ومن بين هذه الحملات: الحملة التي أطلقتها محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهي المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية، بالتعاون مع القوات ‏الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وشملت المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية: زراعة 100 ألف شتلة من أنواع (الغاف الخليجي، الطلح، ‏الرمث، العرفج)، وذلك ضمن 7 مراحل تستهدف زراعة 500 ألف شتلة، سيتم ريها بطريقة حصاد المياه.‏

وتسعى المملكة لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بالتعاون مع دول المنطقة، وتعمل المبادرة على استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، بما يمثل 5% من الهدف العالمي لزراعة 1 تريليون شجرة.

وتُساعد الأشجار على تنقية الهواء وتحسين جودته، فهي تعمل كمرشّحات تُنقّي الهواء من كافّة الشوائب كالدخان، والغبار، والأبخرة من طبقة الغلاف الجوي، وذلك من خلال حصرها وتجميعها في أوراقها، وأغصانها، وفروعها، فعلى سبيل المثال تُساعد غابات الزان على امتصاص أربعة أطنان من الغبار الموجود في الغلاف الجوي كلّ سنة، كما تُساعد الأشجار على تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجوّ وإطلاق الأكسجين.

وتُساعد زراعة الأشجار على التقليل من درجة حرارة الجو، ويكون ذلك من خلال حجبها لأشعّة الشمس، كما يحدث المزيد من التبريد عند تبخّر الماء من سطح أوراق الأشجار؛ حيث إنّ عملية تحويل الماء إلى بخار الماء عملية كيميائية تُزيل الطاقة الحرارية من الهواء، ويُمكن أن تعمل شجرة واحدة كمُكيّف طبيعي للهواء؛ إذ إنّ التبخّر من شجرة واحدة يستطيع إنتاج نفس تأثير التبريد من 10 مُكيّفات هواء بحجم الغرفة تعمل لمدّة 20 ساعة خلال اليوم.

وتساهم عملية إعادة التشجير في انخفاض تآكل التربة، وبالتالي القدرة على الزراعة، كما تساهم في إبقاء الحشرات والحيوانات والطيور في مكانها، ممّا يؤدّي إلى تحسين التنوّع الحيوي للمنطقة، وكذلك منع جريان المياه، وبالتالي تسرّبها إلى التربة، ووصولها إلى طبقات المياه الجوفية في باطن الأرض، وتحسين إمدادات المياه للكائنات الحية، وخفض درجة حرارة التربة، بالإضافة إلى فقدان رطوبتها أيضاً؛ حيث إنّ تحلّل الأوراق يُعزّز من وجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة، وبالتالي توفير العناصر الغذائية الضرورية لنموّ الأشجار.

تلبية لمبادرة ولي العهد.. حملات إعادة التشجير تحد من التصحر وتستعيد التنوع الأحيائي


سبق

تتوالى الحملات المختلفة في مناطق المملكة لإعادة التشجير، التي تأتي تلبية لمبادرة “السعودية الخضراء” التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وتفصيلًا: تعمل حملات إعادة التشجير على الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، وكذلك الحد من التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي وتنميته في بيئاتنا الطبيعية.

ومن بين هذه الحملات: الحملة التي أطلقتها محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهي المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية، بالتعاون مع القوات ‏الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وشملت المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية: زراعة 100 ألف شتلة من أنواع (الغاف الخليجي، الطلح، ‏الرمث، العرفج)، وذلك ضمن 7 مراحل تستهدف زراعة 500 ألف شتلة، سيتم ريها بطريقة حصاد المياه.‏

وتسعى المملكة لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بالتعاون مع دول المنطقة، وتعمل المبادرة على استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، بما يمثل 5% من الهدف العالمي لزراعة 1 تريليون شجرة.

وتُساعد الأشجار على تنقية الهواء وتحسين جودته، فهي تعمل كمرشّحات تُنقّي الهواء من كافّة الشوائب كالدخان، والغبار، والأبخرة من طبقة الغلاف الجوي، وذلك من خلال حصرها وتجميعها في أوراقها، وأغصانها، وفروعها، فعلى سبيل المثال تُساعد غابات الزان على امتصاص أربعة أطنان من الغبار الموجود في الغلاف الجوي كلّ سنة، كما تُساعد الأشجار على تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجوّ وإطلاق الأكسجين.

وتُساعد زراعة الأشجار على التقليل من درجة حرارة الجو، ويكون ذلك من خلال حجبها لأشعّة الشمس، كما يحدث المزيد من التبريد عند تبخّر الماء من سطح أوراق الأشجار؛ حيث إنّ عملية تحويل الماء إلى بخار الماء عملية كيميائية تُزيل الطاقة الحرارية من الهواء، ويُمكن أن تعمل شجرة واحدة كمُكيّف طبيعي للهواء؛ إذ إنّ التبخّر من شجرة واحدة يستطيع إنتاج نفس تأثير التبريد من 10 مُكيّفات هواء بحجم الغرفة تعمل لمدّة 20 ساعة خلال اليوم.

وتساهم عملية إعادة التشجير في انخفاض تآكل التربة، وبالتالي القدرة على الزراعة، كما تساهم في إبقاء الحشرات والحيوانات والطيور في مكانها، ممّا يؤدّي إلى تحسين التنوّع الحيوي للمنطقة، وكذلك منع جريان المياه، وبالتالي تسرّبها إلى التربة، ووصولها إلى طبقات المياه الجوفية في باطن الأرض، وتحسين إمدادات المياه للكائنات الحية، وخفض درجة حرارة التربة، بالإضافة إلى فقدان رطوبتها أيضاً؛ حيث إنّ تحلّل الأوراق يُعزّز من وجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة، وبالتالي توفير العناصر الغذائية الضرورية لنموّ الأشجار.

15 إبريل 2021 – 3 رمضان 1442

06:53 PM


محمية الملك عبدالعزيز أطلقت أولى مراحل حملتها بزراعة 100 ألف شتلة

تتوالى الحملات المختلفة في مناطق المملكة لإعادة التشجير، التي تأتي تلبية لمبادرة “السعودية الخضراء” التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

وتفصيلًا: تعمل حملات إعادة التشجير على الحفاظ على النباتات المهددة بالانقراض، وإعادة إكثارها، وتأهيل مواقع الغطاء النباتي المتدهورة، وكذلك الحد من التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي وتنميته في بيئاتنا الطبيعية.

ومن بين هذه الحملات: الحملة التي أطلقتها محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وهي المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية، بالتعاون مع القوات ‏الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وشملت المرحلة الأولى من حملة تشجير المحمية: زراعة 100 ألف شتلة من أنواع (الغاف الخليجي، الطلح، ‏الرمث، العرفج)، وذلك ضمن 7 مراحل تستهدف زراعة 500 ألف شتلة، سيتم ريها بطريقة حصاد المياه.‏

وتسعى المملكة لزراعة 40 مليار شجرة إضافية في الشرق الأوسط بالتعاون مع دول المنطقة، وتعمل المبادرة على استعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، بما يمثل 5% من الهدف العالمي لزراعة 1 تريليون شجرة.

وتُساعد الأشجار على تنقية الهواء وتحسين جودته، فهي تعمل كمرشّحات تُنقّي الهواء من كافّة الشوائب كالدخان، والغبار، والأبخرة من طبقة الغلاف الجوي، وذلك من خلال حصرها وتجميعها في أوراقها، وأغصانها، وفروعها، فعلى سبيل المثال تُساعد غابات الزان على امتصاص أربعة أطنان من الغبار الموجود في الغلاف الجوي كلّ سنة، كما تُساعد الأشجار على تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلّص من غاز ثاني أكسيد الكربون من الجوّ وإطلاق الأكسجين.

وتُساعد زراعة الأشجار على التقليل من درجة حرارة الجو، ويكون ذلك من خلال حجبها لأشعّة الشمس، كما يحدث المزيد من التبريد عند تبخّر الماء من سطح أوراق الأشجار؛ حيث إنّ عملية تحويل الماء إلى بخار الماء عملية كيميائية تُزيل الطاقة الحرارية من الهواء، ويُمكن أن تعمل شجرة واحدة كمُكيّف طبيعي للهواء؛ إذ إنّ التبخّر من شجرة واحدة يستطيع إنتاج نفس تأثير التبريد من 10 مُكيّفات هواء بحجم الغرفة تعمل لمدّة 20 ساعة خلال اليوم.

وتساهم عملية إعادة التشجير في انخفاض تآكل التربة، وبالتالي القدرة على الزراعة، كما تساهم في إبقاء الحشرات والحيوانات والطيور في مكانها، ممّا يؤدّي إلى تحسين التنوّع الحيوي للمنطقة، وكذلك منع جريان المياه، وبالتالي تسرّبها إلى التربة، ووصولها إلى طبقات المياه الجوفية في باطن الأرض، وتحسين إمدادات المياه للكائنات الحية، وخفض درجة حرارة التربة، بالإضافة إلى فقدان رطوبتها أيضاً؛ حيث إنّ تحلّل الأوراق يُعزّز من وجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة، وبالتالي توفير العناصر الغذائية الضرورية لنموّ الأشجار.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply