تحالف يضم كبار شركات عالم التمويل يطرح “سندات كوفيد-19” لحشد التمويل للتنمية المستدامة

تحالف يضم كبار شركات عالم التمويل يطرح “سندات كوفيد-19” لحشد التمويل للتنمية المستدامة

[ad_1]

ويجتمع رؤساء شركات عالم التمويل ضمن التحالف العالمي للمستثمرين من أجل التنمية المستدامة (GISD) والذي تم إطلاقه في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي ويتألف من  30 من الرؤساء التنفيذيين من القطاع الخاص اتفقوا على العمل معا على مدار العامين المقبلين في محاولة لتحرير و”توجيه تريليونات الدولارات من القطاع الخاص نحو تمويل أهـداف التنمية المستدامة“.

تضافرت جهود هؤلاء القادة المؤثرين لزيادة مساهمة القطاع الخاص بشكل كبير في التنمية المستدامة وأجندة 2030 — إليوت هاريس

 

 

يُذكر أن التحالف هو جزء من استراتيجية الأمين العام لتمويل التنمية المستدامة، ويهدف إلى توفير القيادة لحشد الموارد من أجل التنمية وتسريع وزيادة التمويل والاستثمار لأهداف التنمية المستدامة.

وفي مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الذي حضره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال مساعد الأمين العام للتنمية الاقتصادية وكبير الاقتصاديين، إليوت هاريس، في كلمة عبر تقنية الفيديو، إن التحالف يتألف من كبار الرؤساء التنفيذيين من جميع أنحاء العالم، وأضاف: “تضافرت جهود هؤلاء القادة المؤثرين لزيادة مساهمة القطاع الخاص بشكل كبير في التنمية المستدامة وأجندة 2030“.

وأوضح هاريس أن جائحة كـوفيد-19 أخرجت الإنجازات التي تحققت في مجال أهداف التنمية المستدامة عن مسارها أكثر. إلا أنه أضاف: “أثنى الأمين العام على عمل التحالف في العام الأول، وخاصة في ظل تعقيدات الجائحة، ودعا المجموعة لاتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ التوصيات والتعاون مع الحكومات والنظام متعدد الأطراف“.

تمديد فترة عمل التحالف

واتفق أعضاء التحالف على تمديد فترة العمل والتي من المفترض أن تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر 2021 لمدة عام آخر، وذلك بسبب جائحة كوفيد-19.

قمنا بوضع خارطة طريق لتقديم مساهمات ذات مغزى فيما يتعلق بأجندة التنمية المستدامة — ليلى فوريي

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لبورصة جوهانسبرغ للأوراق المالية، السيدة ليلى فوريي، في المؤتمر الصحفي إن المجموعة اتفقت على دمج أفضل لأهداف التنمية المستدامة في قرارات الشركات، مع تركيز أكبر على الإعفاء من الديون في الاقتصادات الناشئة، والحاجة لزيادة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وأشارت إلى أن المجموعة اتفقت على تعريف الاستثمار في التنمية المستدامة (SDI)، وهو توظيف رأس المال بطرق تساهم بشكل إيجابي في التنمية، باستخدام أهداف التنمية المستدامة كمعيار للقياس. ويمكن تقديم المساهمة من خلال المنتجات والخدمات و/أو العمليات، أو من خلال المشاريع الممولة عبر فئات الأصول وفي قطاعات أو موضوعات متعددة.

وأضافت فوريي تقول: “قدمنا 64 توصية قوية للاتحاد الأوروبي حول تجديد استراتيجية التمويل المستدام.. وقمنا بوضع خارطة طريق لتقديم مساهمات ذات مغزى فيما يتعلق بأجندة التنمية المستدامة“.



WFP/Simon Pierre Diouf

سيّدة في مالي تعمل في حديقة تابعة للمنطقة السكنية وهي جزء من بناء المشاريع التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي.

سندات كوفيد-19

تحدثت فوريي عما يُسمى بسندات كوفيد-19، وقالت إن هذه السندات ستُستخدم كمحرك يتسنى من خلاله للقطاع العام أو الخاص أو الاثنين معا جمع الأموال عبر التمويل أو الطرق المستدامة.

وقالت: “توجد أنواع مختلفة من السندات، على سبيل المثال، يمكن استخدام السندات الزرقاء لجمع الأموال لتمويل مبادرات مائية وضمان ضخ المياه لمناطق ريفية. وهناك سندات خضراء تستخدم لجمع الأموال لمبادرات صديقة للبيئة مثل تلك المتعلقة بالزراعة المستدامة“.

وأشارت إلى وجود سندات مستدامة واجتماعية تستخدم كمحرك لزيادة تمويل الديون لمبادرات مستدامة، مثل تمويل مدارس في مناطق ريفية أو مساعدة أطفال محرومين غير قادرين على الوصول للمدارس، أو دعم الصرف الصحي في المدارس.

التمويل جزء مهم من العمل

وأشار إليوت هاريس إلى وجودة فجوة في تمويل الاستثمار المستدام، تنبع من حقيقة استمرار تمويل الأنشطة غير المستدامة. وأوضح كلامه بالقول: “لدينا مشكلة ضمان وجود مشاريع مستدامة على نطاق مناسب، ولكن أهم ما في الأمر في هذه المرحلة هو ألا تجذب الأنشطة غير المستدامة المستثمرين وألا يفكروا حتى في ضخ موارد محدودة في تلك الأنشطة في ظل وجود بدائل مستدامة“.

وقال هاريس إن الأمين العام شدد في كلمته خلال الاجتماع على أهمية العمل المناخي، ودعا جميع الحكومات والأطراف ذات المصلحة لجعل عام 2021 عاما للتحوّل إلى صفر انبعاثات، ودعا أعضاء التحالف وغيرهم من الأطراف المعنية للضغط على حكوماتهم لتسهيل وتحفيز هذا التحوّل.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply