[ad_1]
شهدت جلسة مجلس الأمة الكويتي، اليوم (الأربعاء) توترا كبيرا، ومشادات كلامية، ومحاولات اشتباك بالأيدي، دعت قوات الأمن للتدخل، والفصل بين أعضاء المجلس.
واندلعت مشادة حادة بين النائب ثامر السويط، ونائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي بشأن تأجيل استجوابات رئيس الوزراء إلى ما بعد نهاية دور الانعقاد العادي الثاني.
ورفض المجلس طلبا نيابيا بإلغاء قرار اتخذه رئيس مجلس الأمة «مرزوق الغانم»، بجلسته السابقة بشأن تأجيل استجوابات رئيس الوزراء، وفق وسائل إعلام محلية.
وزاد من التوتر، موافقة المجلس على تأجيل الاستجواب المقدم من النائبين أحمد مطيع وسعود أبوصليب، إلى وزير الصحة باسل الصباح لمدة أسبوعين.
وفي محاولة لمنع تفاقم الأزمة، قرر الغانم رفع الجلسة، متهما قلة بمحاولة الإساءة في كل جلسة للوصول إلى أهدافها.
وقال الغانم: «لا أعتقد ان هذا سيكون السبيل أو الوسيلة للوصول بهذا الهدف أو غيره، لأن هذه ليست أخلاق الكويتيين ولم نتعود عليها».
وأضاف: «ما يشهده المجلس للأسف شيء جدا مؤسف لأن الخلاف أيا كان دستوريا أو قانونيا سياسيا أو اختلافا بالتقدير فيجب أن يتم من خلال حوار هادئ وراق كما كان يتم بالسابق».
وكان المجلس قد وافق، في جلسة قسم الحكومة، يوم 30 مارس الماضي، على تأجيل مناقشة استجوابات رئيس الوزراء صباح خالد الحمد الصباح، إلى ما بعد نهاية دور الانعقاد الثاني، وهو القرار الذي أثار توترا سياسيا بين الحكومة والمعارضة.
[ad_2]
Source link