جثة عمرها 1600 سنة كشفت جريمة وقعت عام 1961

جثة عمرها 1600 سنة كشفت جريمة وقعت عام 1961

[ad_1]

قتلها الزوج وبعد 20 عاماً اعترف.. فلماذا صدمه الطب الشرعي؟

في عام 1961م قتل رجل بريطاني زوجته، ومزق جثتها، وألقاها في مستنقع قريب من منزله، ولم تثبت التحقيقات أنه القاتل، لكن بعد 20 عاماً، تم العثور على رأس امرأة في المستنقع، فانهار الرجل واعترف، إلا أن التشريح الطبي كشف مفاجأة صادمة حتى للقاتل نفسه.

زواج “باردت ومليكة”

ويروي موقع “آي إف إل ساينس” للعلوم، وقائع الجريمة الغريبة، ففي عام 1959م، التقت فنانة تشكيلية من هواة السفر تدعى مليكة دي فرنانديز، بالبريطاني بيتر رين باردت، الموظف في شركة طيران، وبعد أربعة أيام تزوجا.

لكن خلال بضعة أشهر، انهار الزواج، وعادت الزوجة “مليكة” تواصل السفر حول العالم، مستخدمة الخصومات المالية الممنوحة لزوجها في السفر على متن الطائرات، بينما بقي “باردت” في منزله في مقاطعة شيشاير شمالي غرب إنجلترا.

اختفاء “مليكة”

وبعد ذلك بعامين أي في عام 1961م، اختفت “مليكة” تمامًا، وأصبح “باردت” المشتبه به رقم واحد. وعلى الرغم من عمليات التفتيش الشاملة في منزله، وحفر حديقته؛ بحثًا عن رفاتها، لم تتمكّن الشرطة من العثور على جثة “مليكة”، أو أي دليل يتعلق باختفائها.

رأس امرأة في مستنقع ليندو

ظلت قضية اختفاء “مليكة” دون حل لمدة عقدين من الزمن، عندما اتخذت الأحداث منعطفًا غريبًا.

ففي عام 1983م، تم العثور على رأس امرأة في مستنقع للطحالب الحمضية اللاهوائية، وهو مستنقع ليندو موس، وفي البداية اعتقد الطب الشرعي أن الرأس قد ظل في هذا المكان ما بين 30 إلى 50 عاماً، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض على “باردت”، وواجهته بالأدلة الجديدة، معتقدين أنها مرتبطة باختفاء “مليكة” قبل عشرين عاماً.

الزوج يعترف بجريمته

وبالفعل اعترف “باردت” بجريمته، وقال أثناء الاستجواب: “لقد مرّ وقت طويل، وظننت أنه لن يتم اكتشاف الأمر”. وزعم “باردت” أن “مليكة” عادت إلى المنزل في وقت ما في أوائل الستينيات، وطلبت منه مالاً من أجل السفر، وحدث بينهما خلاف شديد، وفي خضمّ ذلك أمسك بها “باردت” وبدأ يهزها بعنف ويضربها، ولم يدرك أنه قتلها حتى توقف.

التخلص من الجثة

ويضيف “باردت”: “شعرت بالرعب، ولم أستطع التفكير بوضوح. الشيء الوحيد الذي خطر على بالي هو إخفاء جثتها”.

واعترف “باردت” بأنه قطع جسدها بفأس قبل أن يحاول حرقها، وعندما لم ينجح في ذلك، أخذها إلى المستنقع القريب وألقى بها.

جثة عمرها 1600 سنة

ورغم أن قضية اختفاء “مليكة” قد تم حلها بهذا الاعتراف بعد 20 عاماً، لكن المحقق الرئيسي في القضية المفتش جورج أبوت، انزعج من شيء ما، فإذا كان هذا هو بالفعل رأس “مليكة”، فأين بقية جسدها؟

وهنا قرر المحقق “أبوت” إرسال الجمجمة إلى جامعة أكسفورد؛ لإجراء مزيد من التحليل عليها، وبالفعل جاءت المفاجأة الصادمة، فقد اكتشف الباحثون من خلال تقنية التأريخ ومعرفة العمر باستخدام الكربون المشع أن الرأس الذي عُثِر عليه يعود إلى العصر الروماني، وأن عمرها تحديداً 1600 سنة، وليس 30 أو 50 عاماً.

كيف بقيت الرأس 1600 عام؟

ويفسر موقع “آي إف إل ساينس” للعلوم ما حدث، قائلاً: إن للطحالب الحمضية اللاهوائية التي وُجِد فيها الرأس خاصية غريبة، حيث يمكنها المحافظة على الأجساد البشرية لآلاف السنين، والأغرب أنها تحفظ الجلد والشعر وحتى الملابس، لكن العظام تبلى، وهذا ما حدث مع رأس لفتاة مجهولة من العصر الروماني، وهي المعروفة حتى الآن باسم امرأة ليندو “Lindow Woman”.

المفارقة الكبرى

وفي المحكمة، قال المدعي العام مارتن توماس: “لقد ظل هذا الرأس محفوظاً في مستنقع للطحالب الحمضية اللاهوائية لأكثر من 16 قرناً، ومن الواضح أنه لا علاقة له بمليكة.. لكن المفارقة الكبرى هي أن اكتشافها أدى مباشرة إلى اعتقال المتهم، وإلى اعترافه المفصل”.

مذنب

الغريب أنه عندما علم “باردت” بحقيقة الرأس التي عُثِر عليه، حاول التراجع عن اعترافه، لكن المحكمة رفضت تلك المحاولة، وخلال 3 ساعات أعلنت هيئة المحلفين أن “باردت” مذنب بارتكاب جريمة قتل.

أما الأغرب من هذا، فهو أنه لم يتم العثور على جثة “مليكة” حتى يومنا هذا.


جثة عمرها 1600 سنة كشفت جريمة وقعت عام 1961


سبق

في عام 1961م قتل رجل بريطاني زوجته، ومزق جثتها، وألقاها في مستنقع قريب من منزله، ولم تثبت التحقيقات أنه القاتل، لكن بعد 20 عاماً، تم العثور على رأس امرأة في المستنقع، فانهار الرجل واعترف، إلا أن التشريح الطبي كشف مفاجأة صادمة حتى للقاتل نفسه.

زواج “باردت ومليكة”

ويروي موقع “آي إف إل ساينس” للعلوم، وقائع الجريمة الغريبة، ففي عام 1959م، التقت فنانة تشكيلية من هواة السفر تدعى مليكة دي فرنانديز، بالبريطاني بيتر رين باردت، الموظف في شركة طيران، وبعد أربعة أيام تزوجا.

لكن خلال بضعة أشهر، انهار الزواج، وعادت الزوجة “مليكة” تواصل السفر حول العالم، مستخدمة الخصومات المالية الممنوحة لزوجها في السفر على متن الطائرات، بينما بقي “باردت” في منزله في مقاطعة شيشاير شمالي غرب إنجلترا.

اختفاء “مليكة”

وبعد ذلك بعامين أي في عام 1961م، اختفت “مليكة” تمامًا، وأصبح “باردت” المشتبه به رقم واحد. وعلى الرغم من عمليات التفتيش الشاملة في منزله، وحفر حديقته؛ بحثًا عن رفاتها، لم تتمكّن الشرطة من العثور على جثة “مليكة”، أو أي دليل يتعلق باختفائها.

رأس امرأة في مستنقع ليندو

ظلت قضية اختفاء “مليكة” دون حل لمدة عقدين من الزمن، عندما اتخذت الأحداث منعطفًا غريبًا.

ففي عام 1983م، تم العثور على رأس امرأة في مستنقع للطحالب الحمضية اللاهوائية، وهو مستنقع ليندو موس، وفي البداية اعتقد الطب الشرعي أن الرأس قد ظل في هذا المكان ما بين 30 إلى 50 عاماً، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض على “باردت”، وواجهته بالأدلة الجديدة، معتقدين أنها مرتبطة باختفاء “مليكة” قبل عشرين عاماً.

الزوج يعترف بجريمته

وبالفعل اعترف “باردت” بجريمته، وقال أثناء الاستجواب: “لقد مرّ وقت طويل، وظننت أنه لن يتم اكتشاف الأمر”. وزعم “باردت” أن “مليكة” عادت إلى المنزل في وقت ما في أوائل الستينيات، وطلبت منه مالاً من أجل السفر، وحدث بينهما خلاف شديد، وفي خضمّ ذلك أمسك بها “باردت” وبدأ يهزها بعنف ويضربها، ولم يدرك أنه قتلها حتى توقف.

التخلص من الجثة

ويضيف “باردت”: “شعرت بالرعب، ولم أستطع التفكير بوضوح. الشيء الوحيد الذي خطر على بالي هو إخفاء جثتها”.

واعترف “باردت” بأنه قطع جسدها بفأس قبل أن يحاول حرقها، وعندما لم ينجح في ذلك، أخذها إلى المستنقع القريب وألقى بها.

جثة عمرها 1600 سنة

ورغم أن قضية اختفاء “مليكة” قد تم حلها بهذا الاعتراف بعد 20 عاماً، لكن المحقق الرئيسي في القضية المفتش جورج أبوت، انزعج من شيء ما، فإذا كان هذا هو بالفعل رأس “مليكة”، فأين بقية جسدها؟

وهنا قرر المحقق “أبوت” إرسال الجمجمة إلى جامعة أكسفورد؛ لإجراء مزيد من التحليل عليها، وبالفعل جاءت المفاجأة الصادمة، فقد اكتشف الباحثون من خلال تقنية التأريخ ومعرفة العمر باستخدام الكربون المشع أن الرأس الذي عُثِر عليه يعود إلى العصر الروماني، وأن عمرها تحديداً 1600 سنة، وليس 30 أو 50 عاماً.

كيف بقيت الرأس 1600 عام؟

ويفسر موقع “آي إف إل ساينس” للعلوم ما حدث، قائلاً: إن للطحالب الحمضية اللاهوائية التي وُجِد فيها الرأس خاصية غريبة، حيث يمكنها المحافظة على الأجساد البشرية لآلاف السنين، والأغرب أنها تحفظ الجلد والشعر وحتى الملابس، لكن العظام تبلى، وهذا ما حدث مع رأس لفتاة مجهولة من العصر الروماني، وهي المعروفة حتى الآن باسم امرأة ليندو “Lindow Woman”.

المفارقة الكبرى

وفي المحكمة، قال المدعي العام مارتن توماس: “لقد ظل هذا الرأس محفوظاً في مستنقع للطحالب الحمضية اللاهوائية لأكثر من 16 قرناً، ومن الواضح أنه لا علاقة له بمليكة.. لكن المفارقة الكبرى هي أن اكتشافها أدى مباشرة إلى اعتقال المتهم، وإلى اعترافه المفصل”.

مذنب

الغريب أنه عندما علم “باردت” بحقيقة الرأس التي عُثِر عليه، حاول التراجع عن اعترافه، لكن المحكمة رفضت تلك المحاولة، وخلال 3 ساعات أعلنت هيئة المحلفين أن “باردت” مذنب بارتكاب جريمة قتل.

أما الأغرب من هذا، فهو أنه لم يتم العثور على جثة “مليكة” حتى يومنا هذا.

14 إبريل 2021 – 2 رمضان 1442

03:44 PM


قتلها الزوج وبعد 20 عاماً اعترف.. فلماذا صدمه الطب الشرعي؟

في عام 1961م قتل رجل بريطاني زوجته، ومزق جثتها، وألقاها في مستنقع قريب من منزله، ولم تثبت التحقيقات أنه القاتل، لكن بعد 20 عاماً، تم العثور على رأس امرأة في المستنقع، فانهار الرجل واعترف، إلا أن التشريح الطبي كشف مفاجأة صادمة حتى للقاتل نفسه.

زواج “باردت ومليكة”

ويروي موقع “آي إف إل ساينس” للعلوم، وقائع الجريمة الغريبة، ففي عام 1959م، التقت فنانة تشكيلية من هواة السفر تدعى مليكة دي فرنانديز، بالبريطاني بيتر رين باردت، الموظف في شركة طيران، وبعد أربعة أيام تزوجا.

لكن خلال بضعة أشهر، انهار الزواج، وعادت الزوجة “مليكة” تواصل السفر حول العالم، مستخدمة الخصومات المالية الممنوحة لزوجها في السفر على متن الطائرات، بينما بقي “باردت” في منزله في مقاطعة شيشاير شمالي غرب إنجلترا.

اختفاء “مليكة”

وبعد ذلك بعامين أي في عام 1961م، اختفت “مليكة” تمامًا، وأصبح “باردت” المشتبه به رقم واحد. وعلى الرغم من عمليات التفتيش الشاملة في منزله، وحفر حديقته؛ بحثًا عن رفاتها، لم تتمكّن الشرطة من العثور على جثة “مليكة”، أو أي دليل يتعلق باختفائها.

رأس امرأة في مستنقع ليندو

ظلت قضية اختفاء “مليكة” دون حل لمدة عقدين من الزمن، عندما اتخذت الأحداث منعطفًا غريبًا.

ففي عام 1983م، تم العثور على رأس امرأة في مستنقع للطحالب الحمضية اللاهوائية، وهو مستنقع ليندو موس، وفي البداية اعتقد الطب الشرعي أن الرأس قد ظل في هذا المكان ما بين 30 إلى 50 عاماً، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض على “باردت”، وواجهته بالأدلة الجديدة، معتقدين أنها مرتبطة باختفاء “مليكة” قبل عشرين عاماً.

الزوج يعترف بجريمته

وبالفعل اعترف “باردت” بجريمته، وقال أثناء الاستجواب: “لقد مرّ وقت طويل، وظننت أنه لن يتم اكتشاف الأمر”. وزعم “باردت” أن “مليكة” عادت إلى المنزل في وقت ما في أوائل الستينيات، وطلبت منه مالاً من أجل السفر، وحدث بينهما خلاف شديد، وفي خضمّ ذلك أمسك بها “باردت” وبدأ يهزها بعنف ويضربها، ولم يدرك أنه قتلها حتى توقف.

التخلص من الجثة

ويضيف “باردت”: “شعرت بالرعب، ولم أستطع التفكير بوضوح. الشيء الوحيد الذي خطر على بالي هو إخفاء جثتها”.

واعترف “باردت” بأنه قطع جسدها بفأس قبل أن يحاول حرقها، وعندما لم ينجح في ذلك، أخذها إلى المستنقع القريب وألقى بها.

جثة عمرها 1600 سنة

ورغم أن قضية اختفاء “مليكة” قد تم حلها بهذا الاعتراف بعد 20 عاماً، لكن المحقق الرئيسي في القضية المفتش جورج أبوت، انزعج من شيء ما، فإذا كان هذا هو بالفعل رأس “مليكة”، فأين بقية جسدها؟

وهنا قرر المحقق “أبوت” إرسال الجمجمة إلى جامعة أكسفورد؛ لإجراء مزيد من التحليل عليها، وبالفعل جاءت المفاجأة الصادمة، فقد اكتشف الباحثون من خلال تقنية التأريخ ومعرفة العمر باستخدام الكربون المشع أن الرأس الذي عُثِر عليه يعود إلى العصر الروماني، وأن عمرها تحديداً 1600 سنة، وليس 30 أو 50 عاماً.

كيف بقيت الرأس 1600 عام؟

ويفسر موقع “آي إف إل ساينس” للعلوم ما حدث، قائلاً: إن للطحالب الحمضية اللاهوائية التي وُجِد فيها الرأس خاصية غريبة، حيث يمكنها المحافظة على الأجساد البشرية لآلاف السنين، والأغرب أنها تحفظ الجلد والشعر وحتى الملابس، لكن العظام تبلى، وهذا ما حدث مع رأس لفتاة مجهولة من العصر الروماني، وهي المعروفة حتى الآن باسم امرأة ليندو “Lindow Woman”.

المفارقة الكبرى

وفي المحكمة، قال المدعي العام مارتن توماس: “لقد ظل هذا الرأس محفوظاً في مستنقع للطحالب الحمضية اللاهوائية لأكثر من 16 قرناً، ومن الواضح أنه لا علاقة له بمليكة.. لكن المفارقة الكبرى هي أن اكتشافها أدى مباشرة إلى اعتقال المتهم، وإلى اعترافه المفصل”.

مذنب

الغريب أنه عندما علم “باردت” بحقيقة الرأس التي عُثِر عليه، حاول التراجع عن اعترافه، لكن المحكمة رفضت تلك المحاولة، وخلال 3 ساعات أعلنت هيئة المحلفين أن “باردت” مذنب بارتكاب جريمة قتل.

أما الأغرب من هذا، فهو أنه لم يتم العثور على جثة “مليكة” حتى يومنا هذا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply