• مر الأهلي في السنوات الأخيرة بحالة ارتباك، بل وحالة فوضى أدت إلى ما يعيشه النادي حالياً، ولا أتحدث هنا عن إدارة بعينها بقدر ما أتحدث عن مراحل لم تأتِ بمن يستطيع إدارة دفة الأمور في النادي كما يجب.

• ولا شك أنني أطمع في أن تصحح الأخطاء بضرورة اختيار الأنسب لإدارة الأهلي، وأقول الأنسب كون مرحلة التجارب مضت وخلفت لنا ما هو عليه النادي اليوم.

• كرسي الرئاسة في الأهلي كما هو في الأندية كلها بات مطمعاً في ظل الدعم الذي تجده الأندية؛ ولهذا فإن على جمعية الأهلي العمومية أن تدقق في الاختيار، وتبحث من خلال الملفات عن صاحب الملف الأنسب لكي لا نكرر أخطاء الأمس.

• ولا بد أن تضع الجمعية شروطاً وضوابط تضمن استقرار النادي من خلال اختيار الأكفأ، فثمة أمور لا تحتاج إلى التسرع أو المجاملة.

• وأقصد بهذه الأمور الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة ينبغي التدقيق في الخبرات وفي ماذا سيقدم كل عضو وفي ضوئها يتم الفرز.

• الأهلي تعب بسبب إدارات، هذه تأتي وتلك ترحل في مدة زمنية قصيرة، والتركة تركة كل إدارة ثقيلة، بل وربما إذا لم يتم اختيار الأنسب قد يستمر مسلسل الأخطاء وعنده نرجع إلى الوراء عاماً بعد عامٍ والمتضرر الكيان الذي وصل به التعب مداه.

• لاحظوا لم أتحدث عن الأسماء، ولن أتحدث عنها؛ لكي لا يقال إنني منحاز لأيٍّ منها بقدر ما أطرح رأياً فيه اسم الأهلي أكبر من أي اسم؛ ولهذا أتمنى هذه المرة أن تختار الجمعية من يستحق أن يكون رئيساً للأهلي، نعم من يستحق أن يكون بحق وحقيقة رجل المرحلة.

• الأهلي كما أراه وكما هو كبير.. كبير.. وكفى تجارب أو مجاملات.. الكبير يجب أن يرأسه كبير مع احترامي للطامحين والطامعين في ضوئه..!

(2)

• إن أنصفت النصر فأنت تابع، وإن أثنيت على الهلال فأنت تابع أيضاً..!

• طرح أضحكني، وراق لهم وفي الحالتين العقل يكسب.

• طيب أنتم تتبعون لمن..؟ أنتظر منكم إجابة على وجه السرعة.

• ومضة:

كل عام وأنتم بخير.