أكد خبراء بارزون أن عمليات الإغلاق التي تسبب فيها تفشي فيروس «كورونا» المستجد، ستودي بحياة أكثر من 500 ألف، نتيجة للتأثير السلبي الذي ستتركه على الاقتصاد.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار الخبراء التابعون لجامعة «بريستول» البريطانية، إلى أن هناك عدداً من الدراسات التي تؤكد وجود صلة بين اقتصاد الدولة ومتوسط العمر المتوقع لمواطنيها؛ مضيفين أن هذا يعني أن الركود الاقتصادي طويل الأمد الذي من المحتمل أن ينتج عن إغلاق «كورونا» سيقلل من حياة كل شخص بضعة أشهر في المتوسط.
وقال البروفسور فيليب توماس، الأستاذ في مجال إدارة المخاطر بجامعة «بريستول»: «كلما زاد غنى بلد ما، زاد عمر شعبها».
وأضاف: «يمكن لهذه العلاقة أن تفسر 80 في المائة من التباين في متوسط العمر المتوقع بين الدول. كما أنها يمكن أن تفسر سبب توقف ارتفاع متوسط العمر في المملكة المتحدة، بعد الأزمة المالية لعام 2008».
ولفت الخبراء إلى أن الإغلاق المستمر سيؤدي إلى تراجع الناتج الاقتصادي بشكل ملحوظ، وخسارة ملايين الأشخاص لوظائفهم، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى وفاة ما يعادل 560 ألف شخص.
وأظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس «كورونا» أن إجمالي عدد الإصابات به في أنحاء العالم وصل إلى 4.‏50 مليون حتى صباح اليوم (الاثنين)، بينما تجاوز عدد الوفيات مليوناً و256 ألف حالة.