«ستة أيام في الفلوجة»… لعبة فيديو تثير غضب الناجين من المعركة

«ستة أيام في الفلوجة»… لعبة فيديو تثير غضب الناجين من المعركة

[ad_1]

«ستة أيام في الفلوجة»… لعبة فيديو تثير غضب الناجين من المعركة


الاثنين – 1 شهر رمضان 1442 هـ – 12 أبريل 2021 مـ


لقطة من لعبة «ستة أيام في الفلوجة» (أرشيفية)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أثار مقطع دعائي للعبة فيديو أميركية حول معركة في مدينة الفلوجة العراقية – تستند إلى قصص حقيقية – غضب الناجين من هذه المعركة.
ويظهر في المقطع الدعائي للعبة «ستة أيام في الفلوجة» رقيباً في مشاة البحرية الأميركية يتحرك بحذر في زقاق وعند الالتفاف في إحدى الزوايا يصعد صراخ «الله أكبر» وتندفع نيران مدفع رشاش إلى الجدران من حوله، قبل أن يصرخ الرقيب مطالباً «بإخماد النيران»، وتتحول الشاشة إلى اللون الأسود، حسب ما ذكرته صحيفة «التايمز» البريطانية.
مشهد المعركة الدعائي يوضح طبيعة اللعبة المنتمية إلى نوعية ألعاب التكتيكات الحربية، حيث يشارك فيها اللاعب في معارك نارية تستند إلى «قصص حقيقية» من معركة حدثت بالفعل عام 2004 ضد تنظيم «القاعدة» في المدينة العراقية، حيث توفي أكثر من 100 جندي أميركي و800 مدني عراقي و3000 إرهابي.
وبالنسبة للعراقيين في المدينة الذين حوصر الكثير منهم مع احتدام المعركة لمدة ستة أسابيع في الشوارع، فقد حولت اللعبة ذكرياتهم المروعة إلى «ترفيه غربي» واستخفت بمعاناتهم في إطار قصة ترتكز على البطولة الأميركية، وفقاً للصحيفة البريطانية.
ويقول الأستاذ الجامعي أبو عمر، الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما اضطر إلى الفرار من القتال في الفلوجة، إن اللعبة لا يمكن أن تجلب إلا استياء الشعب العراقي. وأضاف «كيف يمكنني أن أبلغ طلابي أن هناك لعبة حيث يستمتع الأميركيون بقتلنا؟… لم يتمكن الأميركيون من التمييز (بين المدنيين والمقاتلين المسلحين)، لقد قتلوا كل من رأوه في الشارع».
واللعبة مستوحاة من معركة الفلوجة التي حدثت في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2004، حيث قام نحو 850 جندياً بريطانياً بتطويق المدينة، بينما نفذ 8000 جندي أميركي الهجوم الرئيسي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها اللعبة الجدل. ففي عام 2009، أعلنت شركة ألعاب الفيديو اليابانية «Konami» أنها أوقفت عملية تطويرها بعد شكاوى من ناجين من الحرب.
وقالت شركة «Highwire Games» المطورة الجديدة، إن هدف اللعبة لم يكن «تلطيخ ذاكرة معركة الفلوجة أو تبسيطها». وأضاف جيمي غريسيمر، مديرها الإبداعي «الألعاب لم تعد ألعاباً فقط بعد الآن… لقد أثبتت قدرتها على التعامل مع مواضيع جادة ونحاول معرفة ما إذا كانت قادرة على توثيق التاريخ… يمكن أن تكون ألعاب الفيديو أدوات فعالة لخلق التعاطف».



العراق


أميركا


أخبار العراق


الحرب في العراق


أخبار أميركا


الألعاب الإلكترونية


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply