زكّت الجمعية العمومية بنادي القادسية رسمياً أحمد غدران رئيساً للنادي لـ4 سنوات مقبلة، بحضور حامد السريعي مدير مكتب وزارة الرياضة بالمنطقة الشرقية، وضياء آل إبراهيم مدير شؤون الأندية، إضافة إلى العضو الذهبي الوحيد مساعد الزامل، وعدد من المسؤولين وأعضاء الجمعية العمومية التي أقيمت عن بعد.
وبيّن غدران في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن هناك كثيراً من الملفات على طاولة المجلس الجديد للنادي، الذي اعتبره امتداداً للمجلس السابق الذي قاده مساعد الزامل، ثم ناصر الدغيثر بالتكليف، قبل أن تعقد الجمعية العمومية التي ترشح وحيداً فيها لمنصب الرئاسة. وأكد غدران أن الملف الاستثماري يعتبر في مقدمة الملفات لأهميته لحاضر ومستقبل القادسية، حيث تم العمل كثيراً على هذا الملف في السنوات الماضية، من أجل أن يكون نادي القادسية في المكانة التي يستحقها، خصوصاً بعد أن وافقت وزارة الرياضة على إنشاء الشركة الاستثمارية للنادي، أولى الشركات لأندية المنطقة الشرقية.
وأضاف: «أيضاً فرق كرة القدم، وخصوصاً الفريق الأول لهم اهتمام كبير، لكون كرة القدم هي واجهة النادي، كما أن الفئات السنية ستكون لها أهمية بالغة، لكونها منجم المواهب، ليس للنادي فحسب، بل لكرة القدم السعودية».
وأشار إلى أن الفوز الذي حققه فريقه على الاتفاق، مساء أول من أمس، في الدوري السعودي للمحترفين، زرع كثيراً من الارتياح والأجواء الإيجابية للقدساويين، إلا أنه شدد على أن الفريق تبقت له «5 مباريات»، من المهم أن يقدم فيها أفضل ما لديه من أجل إنهاء الدوري بمركز يعكس العمل الذي تم في الفترة الماضية.
وقدّم غدران شكره لوزير الرياضة على الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة للأندية على الأصعدة كافة، ومن بينها إقرار الجمعيات العمومية، مشيراً إلى أن نادي القادسية مقبل على عمل كبير في الفترة المقبلة في الألعاب والأنشطة كافة.
من جانبه، أكد الرئيس السابق مساعد الزامل أن النادي في أيدٍ أمينة، وأن القادسية مقبل على كثير من الاستحقاقات، وأنه سيبقى داعماً لهذا الكيان.
ووصف ناديه بكونه من الأندية الخمسة الكبيرة في المملكة، على اعتبار أن الفريق الأول لكرة القدم حقّق بطولة كأس آسيا، معتبراً أن فوز الفريق في ديربي الشرقية طبيعي.
وشدّد على أهمية تحقيق المنجزات لنادي القادسية على الأصعدة كافة، وفي الجوانب الاستثمارية أيضاً، متمنياً للإدارة الجديدة كل التوفيق في عملها القادم.
فيما أكد ناصر الدغيثر التي تولى رئاسة النادي في الفترة الماضية بالتكليف، أن المجلس الجديد قادر على إكمال العمل الذي تم في وقت سابق.
ونصح الإدارة الجديدة بالعمل الجاد في ظل الوقت الزمني الممتد لـ4 سنوات، والدعم الذي تلقاه من الوزارة، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة الممتدة من إدارات سابقة قادرة على تقديم العمل الكبير لصالح الكيان.
فيما بيّن حامد السريعي مدير مكتب وزارة الرياضة بالشرقية أن الجمعية العمومية في نادي القادسية كانت «نموذجية جداً» حيث أقيمت عن بعد وحققت نجاحاً كبيراً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة مشجعة لعقد مزيد من الجمعيات العمومية في الأندية عن بعد في ظل الظروف الراهنة.
وتمنى أن تستمر الأندية في تقديم رسالتها وأهدافها التي وضعت لها، حيث تلقت كل الدعم من وزارة الرياضة، متمنياً أن يوفق المجلس الجديد في القادسية في مهمته القادمة.
وكانت الجمعية قد تمت بمشاركة «34 عضواً» حيث تمت وسط أجواء إيجابية، ولم تستغرق العملية الانتخابية بالمجمل أكثر من «90 دقيقة».