[ad_1]
بعد ساعات من الإعلان الإيراني عن حادثة في شبكة كهرباء مفاعل نطنز النووي، كشفت وسائل إعلام محلية إسرائيلية، أن تل أبيب تقف وراء الهجوم. وأفصحت صحيفة «جيروزاليم بوست» في تقرير نشرته، أمس (الأحد)، أن الحادثة ناجمة عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل، مؤكدة أن الواقعة الجديدة في نطنز لم تكن حادثاً عادياً، بل هي أخطر بكثير مما تقوله طهران. وأعلنت إذاعة «فردا» الأمريكية الناطقة بالفارسية، أن وكالة «کان» الحكومية الإسرائيلية، ذكرت أن الحادثة من عمل إسرائيل، وأضافت أنه نتيجة هجوم إلكتروني جديد. وكشفت أن إسرائيل كانت أرسلت بداية العقد الماضي دودة إلكترونية باسم «ستاكس نت»، وتسببت حينها بخلل خطير في عمل أجهزة الطرد المركزي في نطنز. وكان النائب في البرلمان الإيراني مالك شريعتي نياسر، غرد على حسابه في تويتر أمس قائلاً: «إن هناك شكوكاً كبيرة حول والتوغل والتخريب». وأضاف أن البرلمان الإيراني سيعلن تفاصيل الموضوع قريباً. وجاءت الحادثة الجديدة بعد يوم واحد من إعلان إيران إعادة افتتاح مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدم في نطنز، وإزاحة الستار عن طرازين لجهاز الطرد المركزي «آي آر 9» المتطور من قبل رئيس النظام حسن روحاني. وشهدت منشأة نطنز انفجاراً خلّف دماراً واسعاً في «مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية»، ولم يقدم حينها المسؤولون في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تفسيراً مفصلاً يوضح أسباب ذلك الانفجار.
[ad_2]
Source link