[ad_1]
11 إبريل 2021 – 29 شعبان 1442
02:42 PM
رفع التهنئة للقيادة بمناسبة شهر رمضان: لبلادنا خطوات مميزة في التعامل مع الجائحة
أمير الشرقية يحث على التمسك بالإجراءات الاحترازية للحد من ارتفاع حالات كورونا
رفع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه وباسم أهالي المنطقة الشرقية أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك.
ووجه كلمة لأبناء وبنات المنطقة الشرقية حول ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من ارتفاع أعداد المصابين بفايروس كورونا جاء فيها:
“الأخوة والأخوات الأبناء والبنات من أهالي المنطقة الشرقية والمقيمين فيها، لقد كان لبلادنا ولله الحمد وبتوجيه ومتابعة من القيادة الرشيدة خطوات مميزة ومبادرات محمودة في التعامل مع جائحة كورونا التي أصابت العالم إضافة إلى توفير اللقاحات بشكل مجاني للجميع دون تمييز في خطوة إنسانية سامية لم نشاهدها في كثير من البلدان خلال الفترة الماضية.
فقد كان لها السبق في فرض إجراءات احترازية لمكافحة انتقال العدوى بين السكان، كما عملت على توفير كافة سبل العناية الصحية للمصابين، وهذا ولله الحمد من النعم التي تزخر بها بلادنا والتي تستلزم منا شكر الخالق سبحانه وتقدير الجهود التي بذلتها الدولة وأبناؤها من كافة القطاعات والجهات للتعامل مع هذه الجائحة، وقد لاحظتم مع التزامنا جميعاً بالإجراءات الاحترازية خلال الاشهر الماضية انخفاض في أعداد الإصابات، وهو ما انعكس على الإجراءات والقيود التي فرضت فتم تخفيضها تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها خاصة مع توفر اللقاحات وتراكم الخبرة في التعامل مع آثار تلك الجائحة”.
وأضاف: “ولكن ذلك ربما أحدث نوعًا من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعلى إثر ذلك وكما شاهدتم خلال الفترة القريبة الماضية فقد بدأت أعداد المصابين في الارتفاع من جديد وهو مؤشر مزعج للجميع”.
ومن هذا المنطلق ومع اقتراب دخول الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا بالخير فإني أجدد الدعوة لنفسي وللجميع بتطبيق كافة التعليمات الصحية والإجراءات الاحترازية وأن نتحلى بروح المسؤولية وأن لا نرضى بأي سلوك يخالف تلك الإجراءات من قريب أو من بعيد حتى لا تستمر تلك الأرقام في الارتفاع وينعكس ذلك الأثر على الجميع.
كما أدعو كافة الجهات المسئولة لتطبيق الإجراءات الاحترازية كافة ومخالفة المتهاونين من الأفراد والمنشآت والكيانات العامة والخاصة، ليس لهدف المخالفة وإنما لرفع درجة الحرص وعدم إتاحة الفرصة للمتهاونين للإضرار بالوطن والمجتمع.
كما ندعو الجهات والمنشآت لتوعية منسوبيها وكذلك أولياء الأمور لتوعية أبناءهم بضرورة التقيد بالضوابط الصحية والأسر عموماً بالأخذ بالأسباب وعدم التهاون”.
وسأل في ختام كلمته الله العلي القدير أن يحفظ البلاد وقيادتها وشعبها من كل مكروه وأن يديم على الوطن نعم الأمن والأمان والصحة والتقدم والنماء
[ad_2]
Source link