حليف لنتنياهو: خصومه اليمينيون سينضمون له في نهاية المطاف

حليف لنتنياهو: خصومه اليمينيون سينضمون له في نهاية المطاف

[ad_1]

حليف لنتنياهو: خصومه اليمينيون سينضمون له في نهاية المطاف


الأحد – 29 شعبان 1442 هـ – 11 أبريل 2021 مـ رقم العدد [
15475]


حليف لنتنياهو يقول إن خصومه من الأحزاب اليمينية سينضمون إلى حكومته في نهاية المطاف (أ.ب)

رام الله: «الشرق الأوسط»

قال رئيس حزب «الصهيونية الدينية» في إسرائيل، بتسلئيل سموتريتش، إنه يعتقد أن الخصوم اليمينيين لرئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو سيتخلون عن معارضتهم له وسينضمون في نهاية المطاف إلى حكومة برئاسته.
وأكد سموتريتش، العضو الرئيسي في الكتلة الدينية اليمينية التي يتزعمها نتنياهو، أن هذا هو الحل المفترض الوصول إليه لأن حزبه يعارض ائتلافاً مدعوماً من القائمة العربية الموحدة، والذي من دون دعمها عملياً لا يوجد مسار واضح لتشكيل ائتلاف حكومي بقيادة نتنياهو.
وكتب سموتريتش على صفحته على «تويتر»: «الحكومة التي تعتمد على مؤيدي الإرهاب ليست حكومة يمينية ولكنها حكومة عمياء ملوثة بالدماء». وأضاف: «منذ الانتخابات، عملت بلا كلل لتشكيل حكومة يمينية حقيقية بقيادة نتنياهو».
وتصريح سموتريتش يعطي أملاً أكبر لليمين الإسرائيلي بتشكيل حكومة يمينية صرفة تقوم على ائتلاف يضم حزب الليكود (30 مقعداً) وحلفاءه في الأحزاب الدينية اليهودية (16 مقعداً) والصهيونية الدينية (6 مقاعد)، ويضم أيضاً حزب «يمينا» برئاسة نفتالي بنيت (7 مقاعد) وحزب «أمل جديد» برئاسة غدعون ساعر (6 مقاعد).
وكان نتنياهو وافق على التخلي عن رئاسة الحكومة لمدة سنة لصالح بنيت، على أن يختار ساعر أي وزارة يريد، وهو اقتراح ما زال يواجه عقبات قانونية لأن القانون الحالي يمنع وجود وزير في الحكومة مع لائحة اتهام ويسمح فقط لرئيس وزراء بذلك، وفي هذه الحالة، يجب حسم ما إذا كان سيعتبر نتنياهو، بمنصب رئيس حكومة بديل، وزيراً أو رئيس حكومة.
وتستمر الاتصالات الحثيثة في إسرائيل الهادفة إلى تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.
ويواجه نتنياهو معركة شاقة للوصول إلى أغلبية 61 مقعداً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وسيحتاج إلى مساعدة حزب «يمينا» و«أمل جديد» إذا أراد عدم تلقي الدم من أحزاب عربية.
وكان رئيس القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، قد عبر عن استعداده لدعم حكومة يمينية يقودها نتنياهو، لكن حلفاء الأخير من اليمين «المتطرف» في حزب «الصهيونية الدينية» رفضوا بشكل قاطع الانضمام إلى حكومة تدعمها القائمة العربية الموحدة بقيادة عباس. وفي حال لم يتمكن نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي، فسيتم تسليم التفويض الذي أعطاه إياه الرئيس الإسرائيلي إلى حزب «يش عتيد»، الذي حصل على ثاني أكبر عدد من التوصيات، أو العودة إلى الكنيست، حيث ستتاح للمشرعين فرصة اختيار مرشح توافقي. وإذا لم يتمكن أي حزب سياسي من تشكيل حكومة قبل اكتمال العملية، فستتجه إسرائيل إلى الجولة الخامسة من الانتخابات في غضون عامين فقط.



اسرائيل


أخبار إسرائيل



[ad_2]

Source link

Leave a Reply