[ad_1]
الآن، في مرحلة الحياة الطبيعية التي أزالت علل التشدد والتطرف بكل ما فيها من جهل وتنطع وسطوة، استعادت الجمعيات نشاطها وطورته وأضافت عليه أنشطة جديدة كالمسرح والفنون البصرية والتشكيلية وورش العمل في مختلف الفنون والدورات التدريبية للمواهب الواعدة، وأتذكر عندما حكى لنا فنان العرب محمد عبده عن نشأة جمعية الثقافة والفنون بجدة وكيف كانت شعلة من النشاط وكم من المواهب صقلتها في ذلك الزمن.
قبل أمس سعدت بدعوة أخي العزيز الأستاذ محمد آل صبيح المشرف على الجمعية في جدة لافتتاح معرض نوعي مدهش غير مسبوق اختاروا له مسمى
«روح الأعماق» احتوى مجموعة كبيرة من الصور الاحترافية لكنوز الطبيعة في أعماق البحر الأحمر التقطها عدد من المصورين الذين تدربوا على الغوص لتحقيق هذا الهدف الصعب المدهش، وإذا كنت أتحدث عن هذا المعرض فيجب التنويه أن هذه الجمعية تنفذ نشاطات مستمرة متنوعة بشراكات مهمة ومفيدة مع المجتمع ومؤسساته المتنوعة، لتكون بذلك إحدى أيقونات مدينة جدة البارزة.
ما أود التنويه عنه أن هذه الجمعيات تصنع نشاطات جميلة ولكن بميزانيات مخجلة لا تذكر، رغم أنها ذراع مهم من أذرع قوتنا الناعمة ويمكن لها أن تقدم ما هو أجمل لو تم انتشالها من البؤس المالي وتدني الاهتمام بها. الثقافة والفنون وجه جميل لأي مجتمع، ومؤخراً اعتمدت إسبانيا حوالى ٨٠٠ مليون يورو لتنشيط الثقافة والفنون بعد جائحة كورونا من أجل استقطاب ملايين السواح. نحن بحاجة إلى دعم وتطوير هذه الجمعيات وليس إهمالها.
habutalib@hotmail.com
[ad_2]
Source link