[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي، دعا السيّد بوزكير مجلس الأمن إلى ضمان استمرار العمليات الحيوية عبر الحدود دون انقطاع. وأعرب عن قلقه إزاء وجود معبر حدودي واحد فقط مصرّح به، غير كافٍ لتلبية احتياجات السوريين المتنامية. وشدد على الحاجة إلى توسيع العمليات، وأنه لا ينبغي وقف العمليات عبر الحدود خلال أزمة بهذا الحجم.
وزار السيّد فولكان بوزكير محافظة هاتاي جنوب تركيا حيث التقى بمسؤولين أتراك ومسؤولين في الأمم المتحدة وبلاجئين سوريين، واطلّع على سير العمليات الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود.
وبحث رئيس الجمعية العامة مع محافظ هاتاي، السيّد رحمي دوغان، التعاون بين تركيا والأمم المتحدة، والذي اعتبراه ضروريا لتقديم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) المساعدة إلى شمال غرب سوريا.
وأطلع المحافظ الرئيسَ بوزكير على وضع ما يقرب من 450 ألف لاجئ سوري يعيشون في هاتاي.
زيارة مراكز إيواء للنازحين
وخلال الزيارة، توجه رئيس الجمعية العامة إلى معبر بوكولمز الحدودي المطل على مدينة أطمة التي تضم نازحين سوريين داخليا. ومن ثمّ زار أحد مراكز الإيواء المؤقت الذي يضم سوريين لجأوا إلى تركيا. وتوقف عند مركز للأيتام في المخيم، حيث قدّم هدايا للأطفال وشاهد مكتبة محوسبة، وتحدث مع سوريين يكسبون دخلا من خلال أنشطة مثل زراعة الفراولة وإدارة المتاجر وصنع الملابس وتطريزها.
ثم تجوّل في مركز ألتينوزو للثقافة والفنون، حيث اطلع على ورش الإنتاج التي تديرها تلك التعاونية التي أسستها نساء سوريات وتركيات.
كما قام السيّد بوزكير بزيارة مركز الشحن التابع للأمم المتحدة في الريحانية، وأطلعه مارك كتس، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، على عمليات أوتشا، والتقى بالسيّدة كاثرين ألكاراز، نائبة مدير آلية الرصد التابعة للأمم المتحدة. كما راقب عملية التسليم، بما في ذلك إجراءات تحميل شحنات المساعدات على الشاحنات ومراقبة محتوياتها.
[ad_2]
Source link