[ad_1]
الراعي ينتقد تهميش مكونات لبنانية في تأليف الحكومة
الاثنين – 23 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 09 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15322]
الراعي ملقيا عظة الاحد من طرابلس (الوكالةالوطنية)
بيروت: «الشرق الأوسط»
انتقد البطريرك الماروني بشارة الراعي طريقة تأليف الحكومة العتيدة، قائلاً: «من غير المقبول على الإطلاق أن يسيطر على الحكومة فريق، ويقرر شكلها فريق، ويختار حقائبها فريق، ويعين أسماء وزرائها فريق، فيما الآخرون مهمشون كأنهم أعداد إضافية».
وقال الراعي: «كنا ننتظر، مع الشعب الجائع والمنكوب والمتروك جريحا على قارعة الطريق، حكومة اختصاص على قياس التحديات المصيرية. فنسمع بتشكيل حكومة محاصصة، بدلا من حكومة تعتمد المداورة الشاملة في الحقائب الوزارية من دون استثناءات، وعلى أساس من الاختصاص والكفاية».
وتطرق الراعي إلى ملف انفجار مرفأ بيروت، وأكد «أننا ننتظر تحقيقا عدليا يشمل الوزراء المعنيين المتعاقبين والمسؤولين الإداريين والموظفين، منذ إدخال كمية الـ2755 طنا من نترات الأمونيوم المحظورة مثل الأسلحة إلى المرفأ وإيداعها في العنبر رقم 12 مع كميات كبيرة من المواد السريعة الاحتراق، من دون أن يجهز هذا العنبر بأي آلية إطفاء، فيا لجرم الإهمال وعدم الاكتراث!». وتوجه إلى المحقق العدلي بانفجار المرفأ القاضي فادي صوان بالقول: «إليك تتجه كل الأنظار بعد أكثر من ثلاثة أشهر سادها صمت مطبق يثير القلق. إنها ساعة القضاء النزيه والشجاع: فإما يستعيد الثقة به، وإما يفقدها بالكلية».
وقال الراعي: «إننا والشعب نريد حقا عدالة تكشف الفساد والمفسدين، ولكن نريدها عدالة شاملة لا انتقائية؛ عادلة لا ظالمة؛ حقيقية لا كيدية؛ قانونية لا سياسية. لذا نطالب أن يشمل التحقيق في آن كل المؤسسات المعنية بأموال الدولة والمواطنين: من مصرف لبنان إلى وزارات المالية والطاقة والأشغال العامة والداخلية والاتصالات والبيئة وسواها، ومن مجلس الإنماء والإعمار إلى مجالس المناطق ومجالس إدارات المصالح المستقلة، وصولا إلى جمعيات مختلفة الهويات التي تلقت أموالا وبددتها». وقال إن محاكمة المسؤولين في المؤسسات «لا تعني إدانتها كمؤسسة عامة بحد ذاتها».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link