[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي من جنيف، أوضحت المتحدثة باسم المفوضية مارتا هورتادو، ردا على أسئلة الصحفيين، “أنه على الرغم من التحقيق الجاري في اختفاء الأمير، لم يتم توجيه أي اتهامات بعد … نحن قلقون من انعدام الشفافية حول هذه الاعتقالات والاحتجازات”.
وأفادت تقارير إخبارية بوضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية في 3 نيسان/ أبريل على خلفية محاولات لزعزعة استقرار الأردن. ونفى الأمير حمزة المزاعم قائلا إنه كان يتحدث علنا ضد الفساد وسوء الإدارة.
وقالت السيدة هورتادو إن اعتقال الأمير حمزة وما لا يقل عن 16 من كبار المسؤولين وزعماء القبائل هو “الأحدث في سلسلة متصاعدة من التدابير خلال العام المنصرم تستهدف على وجه الخصوص انتقاد سياسات الحكومة والفساد”.
وضع الشيخة لطيفة آل مكتوم
وفيما يتعلق بالجهود المستمرة بشأن وضع الشيخة لطيفة آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن المكتب لم يتلق حتى الآن “أي دليل على أنها على قيد الحياة”.
وفي رسائل فيديو مهربة عبر الهاتف تم تسجيلها خلال العامين الماضيين، زعمت الأميرة لطيفة أنها محتجزة كـ “رهينة” في فيلا مغلقة محاطة بالشرطة. وتوقفت الرسائل منذ ذلك الحين، وفي شباط/فبراير طلبت الأمم المتحدة من الإمارات العربية المتحدة إثبات أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة. وحتى الآن، لم يتم تأكيد ذلك.
ضرورة إثبات أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة
وقالت المتحدثة مارتا هورتادو: “نود دليلاً واضحا قاطعا على أنها على قيد الحياة، ومن الأفضل بالطبع أن نلتقي بها، ونتحدث معها بحرية، بمفردها، وندرس جميع جوانب حالتها”.
اجتماع قريب مع بعثة الإمارات في جنيف
وفيما أكدت هورتادو مجددا على الجهود التي بُذلت حتى الآن، قالت إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تقوم بتقييم عدد من الخيارات الممكنة: “نحاول تنظيم اجتماع بين كبار مسؤولي حقوق الإنسان والسفير الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف”.
واختتمت حديثها قائلة “من حيث المبدأ، قبلت البعثة هذا الطلب، لكن ليس هناك تاريخ محدد بعد” للاجتماع.
[ad_2]
Source link