كوفيد-19: واحد من كل 4 أشخاص تلقى اللقاح في الدول الغنية مقابل 1 من 500 في الدول الأفقر

كوفيد-19: واحد من كل 4 أشخاص تلقى اللقاح في الدول الغنية مقابل 1 من 500 في الدول الأفقر

[ad_1]

وقال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف إنه في المتوسط، في البلدان مرتفعة الدخل، تلقى واحد من بين كل أربعة أشخاص لقاحا. أما في البلدان منخفضة الدخل، فشخص واحد فقط من بين أكثر من 500 شخص تلقى اللقاح. وقال: “اسمحوا لي أن أعيد: واحد من كل أربعة مقابل واحد من كل 500”.

كوفاكس يواصل المسيرة

يأتي ذلك مع استمرار مرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات في إيصال جرعات من اللقاحات المضادة لمرض كـوفيد-19 إلى الدول التي تحتاج إليها. وكان مرفق كوفاكس يتوقع توزيع نحو 100 مليون جرعة مع حلول نهاية آذار/مارس، لكنه حتى الآن سلّم أكثر من 38 مليون جرعة من اللقاح لأكثر من 100 دولة ومنطقة في الأسابيع الستة الماضية.

وقال د. تيدروس: “يوم غد، هو اليوم المائة (أول 100 يوم في عام 2021). من بين 220 دولة ومنطقة، هناك 194 دولة بدأت بالتطعيم، و26 لم تفعل. ومن بين هذه الدول، تلقت سبع دول لقاحات وبإمكانها البدء بالتطعيم، ومن المقرر أن تتلقى خمس دول أخرى اللقاحات في الأيام المقبلة”.

وبحسب المسؤول الأممي، يترك ذلك 14 دولة لم تبدأ بالتطعيم بعد، لعدّة أسباب: بعض الدول لم تطلب لقاحات عبر كوفاكس، وبعضها غير جاهز، وبعضها يعتزم البدء في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وأضاف د. تيدروس يقول: “هذا وقت الشراكة، وليس المحسوبية. ندرة الإمدادات هي الدافع وراء قومية اللقاح ودبلوماسية اللقاح”.

وتعمل منظمة الصحة العالمية على مراجعة المزيد من اللقاحات، وأكدت أن لقاحي سينوفارم وسينوفاك في المراحل الأخيرة من التقييم ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأنهما في نهاية نيسان/أبريل.

© UNICEF/Khasar Sandag

منغوليا تحصل على 25 ألف جرعة من اللقاحات ضد كوفيد-19 عبر مرفق كوفاكس., by © UNICEF/Khasar Sandag

لقاح أسترازينيكا: المنافع أكثر من الأضرار

وفيما يتعلق بلقاح أسترازينيكا، أكدت منظمة الصحة العالمية أن فوائد اللقاح تفوق مخاطر آثاره الجانبية “النادرة جدا”. وقال د. تيدروس: “جميع اللقاحات والأدوية تحمل مخاطر الآثار الجانبية. في هذه الحالة، تكون مخاطر المرض الشديد والوفاة من كوفيد-19 أعلى بعدة مرات من المخاطر القليلة جدا المتعلقة باللقاح”.

وردّا على سؤال من الصحفيين فيما يتعلق بقرار بعض الدول عدم استخدام أسترازينيكا، قال مدير تحالف غافي للقاحات، سيث بيركلي: “نفهم أن للدول خيارات مختلفة للقاحات، وإذا قررت الدول إعطاء أولوية للقاحٍ ما دون غيره، هذا قد يحرر الجرعات، وإذا فعلت الدول ذلك، فإننا سنحاول ضمان توافر هذه الجرعات بدون تأخير إذا رغبت الدول في ذلك. إننا في مناقشات مع العديد من الدول للنظر في ذلك كإمكانية محتملة للمضي قدما”.

وفي سؤال آخر يتعلق بما إذا كان بإمكان الفرد الذي تلقى جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا أن يتلقى الجرعة الثانية من لقاح مختلف، قال د. روغيريو بينتو دي سا غاسبار، مدير التنظيم والتأهيل في منظمة الصحة العالمية: “لا توجد بيانات واضحة للتوصية بذلك في الوقت الحالي”.

من جانبه، شدد د. تيدروس على أن اللقاحات تمنح الضوء في نهاية النفق، “لكننا لم نصل إلى هناك بعد. واللقاحات ليست سوى واحدة من العديد من الأدوات المتوفرة لدينا للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح، النهج الصحيح هو نهج شامل”.

UNICEF India

الطلاب في أوديشا بالهند يتلقون التعليم في الهواء الطلق كإجراء احترازي للوقاية من كوفيد-19., by UNICEF India

نقص شديد في اللقاحات

وفي مؤتمر صحفي منفصل في جنيف، قالت د. مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن العالم يواجه “نقصا خطيرا” في اللقاحات، مما جعل العديد من الدول تنتظر بدء حملات التطعيم.

وحذرت من أن الارتفاع في الإصابات والوفيات في جميع المناطق حول العالم يرجع جزئيا إلى “الفيروس المتغيّر” وبعضها “لخروج الأشخاص من حالة الإغلاق”.

4 آلاف حالة وفاة في البرازيل في يوم واحد

سجّلت البرازيل أكثر من 4 آلاف حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة لأول مرة يوم الخميس، حيث أدّى متغيّر أكثر عدوى إلى زيادة عدد الحالات.

وحتى الآن، تشهد البلاد ثاني أعلى عدد وفيات من فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة – أكثر من 340 ألف حالة وفاة – وحتى أوائل نيسان/أبريل، وزعت حوالي 20 مليون جرعة من اللقاح.

وأكدت د. مارغريت هاريس أن “تدابير الصحة العامة ناجعة” ويجب التمسك بها، لكنّها أقرّت في الوقت نفسه بأن هذا الأمر صعب جدا على الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مزدحمة، لذا فهم بحاجة إلى الدعم على كل المستويات لتجنّب الاكتظاظ وتجنّب المخالطة الوثيقة، وتحديد أي شخص من المحتمل إصابته بالعدوى.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply