[ad_1]
وتشهد المقاطعة البريطانية أعمال عنف غير مسبوقة منذ سنوات، خصوصاً في مناطق الذين يدافعون عن الوحدة مع المملكة المتحدة ذات الغالبية البروتستانتية، حيث خلقت عواقب الخروج من الاتحاد الأوروبي شعوراً بالخيانة والمرارة. ورغم دعوات لندن ودبلن وواشنطن لوقف أعمال العنف، اشتعلت العاصمة بلفاست مجدداً ليل الخميس-الجمعة.
واستهدف محتجون شرطة مكافحة الشغب في بلفاست بزجاجات حارقة وحجارة عندما حاولت منع مئات المتظاهرين «الجمهوريين» (الذين يدعون لانضمام إيرلندا الشمالية إلى جمهورية إيرلندا) من التوجه نحو «الوحدويين». وتم صدهم باستخدام خراطيم المياه.
وأوقعت أعمال العنف أكثر من 50 جريحاً حتى الآن في صفوف الشرطة، ما أعاد إلى الذاكرة الاضطرابات التي تسببت بمقتل 3500 شخص خلال ثلاثة عقود في مواجهات دامية بين«الجمهوريين» (ومعظمهم من الكاثوليك) وبين الوحدويين البروتستانت.
وأوفدت الحكومة البريطانية وزير إيرلندا الشمالية براندون لويس إلى المقاطعة لحل الأزمة، فيما أعلن وزير النقل غرانت شابس على قناة «سكاي نيوز» الجمعة، أن«العنف ليس الوسيلة لحل المشاكل» واصفاً الوضع بأنه «مقلق جداً». وأضاف:«علينا أن نحرص على أن يتحاور الناس لحل مشاكلهم، ولكن ليس بالعنف».
ودعا البيت الأبيض أيضاً إلى التهدئة معرباً عن«القلق»، في حين عبّر الرئيس جو بايدن عن قلقه من عواقب بريكست على السلام في المقاطعة.
[ad_2]
Source link