[ad_1]
وقال كيم من قبل إن بلاده تواجه الوضع «الأسوأ على الإطلاق» بسبب عوامل عدة، بما في ذلك جائحة كورونا، والعقوبات الأمريكية، والكوارث الطبيعية في الصيف الماضي، لكنها المرة الأولى التي يساوي فيها علناً بين هذه الصعوبات والمجاعة المميتة.
ورغم أن مجموعات المراقبة لكوريا الشمالية لم ترصد أي علامات على مجاعة جماعية أو كارثة إنسانية، لكن تعليقات كيم لا تزال تشير إلى مدى نظرته الجادة للصعوبات الحالية.
وخلال لقاء بأعضاء الحزب الحاكم من المستوى الأدنى، (الخميس)، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن: «هناك العديد من العقبات والصعوبات التي تنتظرنا، وبالتالي فإن كفاحنا من أجل تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب الثامن لن يكون سهلاً».
وأضاف: قررت أن أطلب من منظمات حزب العمال الكوري على جميع المستويات، بما في ذلك اللجنة المركزية، وأمناء الخلية للحزب بأكمله، خوض مسيرة شاقة أخرى أكثر صعوبة من أجل إراحة شعبنا من العسر، ولو قليلاً.
وخلال خطابه الافتتاحي الثلاثاء الماضي، قال كيم إن تحسين سبل عيش العامة في مواجهة «أسوأ وضع على الإطلاق» سيعتمد على خلايا الحزب.
وكشفت البيانات الصينية أن تجارة كوريا الشمالية مع بكين أكبر شريك تجاري لها ومستفيد من المساعدات، تقلصت بنحو 80 % العام الماضي بعد إغلاق كوريا الشمالية للحدود كجزء من الإجراءات الصارمة ضد الوباء.
يذكر أن كوريا الشمالية اعتمدت لسنوات على المساعدات الدولية بعد المجاعة في منتصف التسعينات، وقد عجّل بذلك فقدان المساعدات السوفيتية، وسوء الإدارة، والكوارث الطبيعية.
[ad_2]
Source link