[ad_1]
مركزها إحدى الشركات والعلة نظام فرضته الهيئة وأحدهم أنقذ الموقف
رفضت إحدى شركات الطيران صعود أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة، إلا بوجود مرافق؛ بحجة أن ذلك نظام مفروض عليهم من هيئة الطيران المدني.
“محمد ناصر مهاوش” أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة تعرض لهذا الموقف مؤخراً، بعد قيام إحدى شركات الطيران بمنع صعوده الطائرة رغم امتلاكه بطاقة صعود الطائرة، مؤكداً أن هذا الأمر لأول مرة يحدث معه، بالرغم من كثرة سفرياته حتى خارج المملكة بمفرده.
وقال “مهاوش”: بعد أن أخذت بطاقة صعود الطائرة، وتوجهت إلى البوابة الأخيرة رفض موظف الشركة تجاوز البوابة، وسألني: هل لديك مرافق؟ فأجبته: لا، فقال: أنت ممنوع من صعود الطائرة!
وأكمل “محمد”: “بعد نقاش مع الموظف أكد أن هذه التعليمات من هيئة الطيران المدني، وتمنع أي شخص من ذوي الإعاقة من صعود الطائرة إلا بوجود مرافق معه”.
وفي موقف إنقاذ أثناء الحديث بين الموظف و”محمد”، تبرع أحد المسافرين بأن يكون مرافقاً لـ”محمد” لصعود الطائرة، وإكمال رحلته الضرورية والتي تتعلق بدوام رسمي.
“محمد” أكد أنه يسافر دوماً حتى خارج المملكة بمفرده ودون أي تعطيل أو عقبات، متسائلاً: هل السفر خارج المملكة يختلف عن السفر داخلها؟ وهل من المعقول أن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم مرافقون ولا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم؟ إضافة إلى أنه لا يوجد أي معلومة تفيد ذلك من قبل سواء عند الحجز أو إصدار بطاقة صعود الطائرة، علماً بأن هناك الكثير من الأشخاص من ذوي الإعاقة مضطرون للسفر إما لعلاج أو لدوام، فهل يُعقل تعطيلهم ومنعهم من السفر؟
“سبق” تواصلت مع هيئة الطيران المدني وتحديداً مع متحدثها إبراهيم الروساء في 22 مارس الماضي، ووعد بالرد بعد إرسال الاستفسار، والتأكد من وصوله، إلا أننا لم نتلقّ رداً على الاستفسار لحين إعداد هذا الخبر.
“أنت ممنوع من صعود الطائرة”.. قصة لمعاق تطرح سؤالاً وتنتظر رداً!
عبدالله السالم
سبق
2021-04-09
رفضت إحدى شركات الطيران صعود أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة، إلا بوجود مرافق؛ بحجة أن ذلك نظام مفروض عليهم من هيئة الطيران المدني.
“محمد ناصر مهاوش” أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة تعرض لهذا الموقف مؤخراً، بعد قيام إحدى شركات الطيران بمنع صعوده الطائرة رغم امتلاكه بطاقة صعود الطائرة، مؤكداً أن هذا الأمر لأول مرة يحدث معه، بالرغم من كثرة سفرياته حتى خارج المملكة بمفرده.
وقال “مهاوش”: بعد أن أخذت بطاقة صعود الطائرة، وتوجهت إلى البوابة الأخيرة رفض موظف الشركة تجاوز البوابة، وسألني: هل لديك مرافق؟ فأجبته: لا، فقال: أنت ممنوع من صعود الطائرة!
وأكمل “محمد”: “بعد نقاش مع الموظف أكد أن هذه التعليمات من هيئة الطيران المدني، وتمنع أي شخص من ذوي الإعاقة من صعود الطائرة إلا بوجود مرافق معه”.
وفي موقف إنقاذ أثناء الحديث بين الموظف و”محمد”، تبرع أحد المسافرين بأن يكون مرافقاً لـ”محمد” لصعود الطائرة، وإكمال رحلته الضرورية والتي تتعلق بدوام رسمي.
“محمد” أكد أنه يسافر دوماً حتى خارج المملكة بمفرده ودون أي تعطيل أو عقبات، متسائلاً: هل السفر خارج المملكة يختلف عن السفر داخلها؟ وهل من المعقول أن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم مرافقون ولا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم؟ إضافة إلى أنه لا يوجد أي معلومة تفيد ذلك من قبل سواء عند الحجز أو إصدار بطاقة صعود الطائرة، علماً بأن هناك الكثير من الأشخاص من ذوي الإعاقة مضطرون للسفر إما لعلاج أو لدوام، فهل يُعقل تعطيلهم ومنعهم من السفر؟
“سبق” تواصلت مع هيئة الطيران المدني وتحديداً مع متحدثها إبراهيم الروساء في 22 مارس الماضي، ووعد بالرد بعد إرسال الاستفسار، والتأكد من وصوله، إلا أننا لم نتلقّ رداً على الاستفسار لحين إعداد هذا الخبر.
09 إبريل 2021 – 27 شعبان 1442
03:53 PM
مركزها إحدى الشركات والعلة نظام فرضته الهيئة وأحدهم أنقذ الموقف
رفضت إحدى شركات الطيران صعود أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة، إلا بوجود مرافق؛ بحجة أن ذلك نظام مفروض عليهم من هيئة الطيران المدني.
“محمد ناصر مهاوش” أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة تعرض لهذا الموقف مؤخراً، بعد قيام إحدى شركات الطيران بمنع صعوده الطائرة رغم امتلاكه بطاقة صعود الطائرة، مؤكداً أن هذا الأمر لأول مرة يحدث معه، بالرغم من كثرة سفرياته حتى خارج المملكة بمفرده.
وقال “مهاوش”: بعد أن أخذت بطاقة صعود الطائرة، وتوجهت إلى البوابة الأخيرة رفض موظف الشركة تجاوز البوابة، وسألني: هل لديك مرافق؟ فأجبته: لا، فقال: أنت ممنوع من صعود الطائرة!
وأكمل “محمد”: “بعد نقاش مع الموظف أكد أن هذه التعليمات من هيئة الطيران المدني، وتمنع أي شخص من ذوي الإعاقة من صعود الطائرة إلا بوجود مرافق معه”.
وفي موقف إنقاذ أثناء الحديث بين الموظف و”محمد”، تبرع أحد المسافرين بأن يكون مرافقاً لـ”محمد” لصعود الطائرة، وإكمال رحلته الضرورية والتي تتعلق بدوام رسمي.
“محمد” أكد أنه يسافر دوماً حتى خارج المملكة بمفرده ودون أي تعطيل أو عقبات، متسائلاً: هل السفر خارج المملكة يختلف عن السفر داخلها؟ وهل من المعقول أن جميع الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم مرافقون ولا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم؟ إضافة إلى أنه لا يوجد أي معلومة تفيد ذلك من قبل سواء عند الحجز أو إصدار بطاقة صعود الطائرة، علماً بأن هناك الكثير من الأشخاص من ذوي الإعاقة مضطرون للسفر إما لعلاج أو لدوام، فهل يُعقل تعطيلهم ومنعهم من السفر؟
“سبق” تواصلت مع هيئة الطيران المدني وتحديداً مع متحدثها إبراهيم الروساء في 22 مارس الماضي، ووعد بالرد بعد إرسال الاستفسار، والتأكد من وصوله، إلا أننا لم نتلقّ رداً على الاستفسار لحين إعداد هذا الخبر.
[ad_2]
Source link
