[ad_1]
ولفت إلى أنه خلال العام الأخير أسست الجماعة الإرهابية منصات ومواقع إلكترونية بديلة من داخل لندن تحسباً لهذه الخطوة، فضلاً عن إطلاق نوافذ إعلامية على اليوتيوب، فيما أسس السياسي المصري الهارب أيمن نور شركة إعلامية جديدة في لندن باسم «الشرق للخدمات الإعلامية» تشرف عليها إنجليزية من أصول فلسطينية بهدف الحفاظ على المصالح السياسية لداعمي الجماعة ومموليها.
يذكر أن السلطات التركية كانت ألزمت الفضائيات التابعة للإخوان، التي تبث من إسطنبول بالالتزام بميثاق الشرف الصحفي والإعلامي، وتجنب التحريض والتطاول على الدولة المصرية، والتخلي عن أسلوب التحريض والإساءة لدول الخليج، في إشارة إلى الرغبة التركية في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر.
وأصدرت أنقرة تعليمات باقتصار تغطيات قنوات الإخوان على الموضوعات الاجتماعية والثقافية والابتعاد عن الموضوعات التي تشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية لمصر، ووقف حملات التحريض والسباب، وهددت بإغلاق القنوات التي لا تلتزم وترحيل الإعلاميين الذين لا يتجاوبون مع القواعد الجديدة للعمل.
[ad_2]
Source link