الأطفال ثروة كبيرة تساهم في بناء مستقبل الو

الأطفال ثروة كبيرة تساهم في بناء مستقبل الو

[ad_1]

08 إبريل 2021 – 26 شعبان 1442
08:40 PM

“القراش” قال إن قرار منع عمالة الصغار يعكس اهتمام المملكة بحقوق الطفل

باحث اجتماعي لـ”سبق”: الأطفال ثروة كبيرة تساهم في بناء مستقبل الوطن

علّق الباحث الاجتماعي عبد الرحمن القراش‏، على الموافقة على السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال في المملكة وأهمية هذا القرار على الطفل والمجتمع.

وتفصيلًا: قال “القراش” لـ”سبق”: إن خطة العمل الوطنية التي أُقرت فيها الوسائل التشريعية والتنفيذية الداعمة والحامية لحقوق الطفل للعيش بحياة طبيعية كريمة، إلا إنفاذًا للرؤية الوطنية 2030 التي تضمّنت خطة شاملة لبناء الإنسان السعودي والاهتمام به؛ حيث يشكل الأطفال في مجتمعنا قيمة عالية وثروة كبيرة تساهم في بناء مستقبل الوطن.

وأضاف أن الطفولة مرحلة عمرية مهمة يمرّ بها الإنسان لها متطلبات وحقوق يجب أنْ تحفظ؛ فالمتطلبات أهمها أنْ ينشأ في بيئة سليمة تساهم في صقل شخصيته وتنمية مهاراته ومواهبه، والحقوق هي الواجبات التي كفلتها له الشريعة والقانون، التي لا يحق لأحد مصادرتها أو التربّح بها.

وتابع: لذا حريّ بالأسرة أن تساهم بدورها في هذا العمل التكاملي الذي من خلاله نستطيع أنْ نستثمر في الأطفال بالشكل السليم الذي يحفظ لهم حق عيش مرحلتهم العمرية دون مصادرة لحقوقهم فيها أو استغلالها بشكل ينعكس عليهم بالسلبية، سواء نفسيًّا أو جسديًّا.

وأشار القراش إلى أن “مشاركة الأطفال أحلامهم واهتماماتهم وتوجيهها دون المساس بحقهم الإنساني فيها، تعتبر من أهم الأمور التي يجب على الأسرة إدراكها، ولا مانع من تدريبهم على العمل وفق إمكانياتهم لتساهم في بناء مداركهم وتنمية فضيلة الاعتماد على النفس بالقدر الذي لا يرهقهم أو يبعدهم عن مقاعد الدراسة أو الترفيه، اللذيْن هما حق أصيل ليعيشوا بسلام مرحلتهم العمرية.

وختم: من يرى أنّ من التربية إشغال الأطفال بالعمل والكدّ والكدح لتقوية عزائمهم؛ فهذا خطأٌ جسيم؛ لما يترتب عليه من تحميلهم مسؤوليات أكبر من سنهم، ربما تساهم في المستقبل تنشئتهم بأسلوب عنيف، فينعكس على حياتهم وعلى حياة أسرهم؛ لذلك تعتبر الطفولة مرحلة مهمة جدًّا في البناء الإنساني يمكن استغلالها وفق الإمكانيات والفروق الفردية بحيث يعيش الطفل حياته بعيدًا عن المنغصات والواجبات التي هي أكبر من سنّه وفق المبادئ النبيلة والطرق التربوية السليمة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply