[ad_1]
إن استمرارية نجاح المنظمة الصحية وديمومتها تنبعان من إمكانية تحقيقها لرؤيتها الموضوعة والمتفق عليها، من خلال تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية والتشغيلية المشتقة من الرؤية، وبالتالي فإن غاية الإدارة وممارستها القيادة تهدف إلى تحقيق الأهداف المعلنة بكفاءة وفاعلية للوصول إلى الرؤية المنشودة، ويمكن القول إن العلاقة بين الوصول للنجاح الاستراتيجي، هو التحقيق المنسجم بين الأهداف والرؤية وتوافر الممارسات القيادية تحقق النجاح الاستراتيجي الفعال، وبعدها يأتي دور القائد ليكون محور الاهتمام في عناصر القيادة وممارستها الفاعلة، الذي يجب أن تتوافر فيه سمات وصفات القائد الفعال النشط، إضافة الى وجود المرؤوسين الذين تجمعهم روح الفريق الواحد ومحددات المنظومة التنظيمية أثناء عملهم، من إيثار وتعاون وإحسان للمريض وتعامل بالأخلاقيات المهنية العالية. كل ذلك في ظل قائد عادل وموقفي، يستطيع أن يقود المرؤوسين أو الاتباع في كل المواقف والظروف التي يمكن أن تعصف بالمنظمة الصحية. ويبقى التواصل والاتصال الفعال ومدى التأثير الفعال في نفوس المرؤوسين، وكسب ودهم واحترامهم من مهام القائد الفعال وأحد مكونات القيادة في المنظمات الصحية.
فالقائد هو حجر الأساس في البناء التنظيمي؛ لذا أشار العرب إلى أن القائد هو الشخص المرشد أو الهادي إلى الصواب، ويمكن أن أعرفها باللفظ العامي (الدليلة)، فهو الشخص الذي يمتلك من الصفات الشخصية والإنسانية والمواهب الإبداعية، التي تنعكس في المهارة والخبرة والكفاءة لديه، ما يمكنه من تطويع الآخرين وقيادتهم بالتأثير عليهم وإقناعهم وتوجيههم، لتحقيق الأهداف المرسومة المشتركة والمأمولة المتفق عليها.
* ماجستير إدارة خدمات صحية ومستشفيات
[ad_2]
Source link