[ad_1]
حتى قبل أن يصدر البيان الرسمي من وزارة الداخلية حول هوية المتسببين في حادثة حريق جبل غلامة بمحافظة تنومة كنتُ ضمن مَن توقّع مباشرة تورُّط العمالة الإفريقية المخالفة من الجنسية الإثيوبية بذلك.. هذه العصابات التي تستوطن الكثير من الغابات والأودية بامتداد سلسلة جبال السروات.
ولعل في كثرة انتشار الحرائق بالآونة الأخيرة، ومنها الحريق الذي وقع بمحافظة ميسان بالطائف، وحرائق الباحة والسودة وغيرها، ما يعزز ذلك -والله أعلم-، لكنها لم تكن بضخامة حريق تنومة، وهو ما يُخشى تكراره -لا قدر الله-. وللمعلومية، كنت من ضمن مَن نبَّهوا وكتبوا عن خطورة هذه العمالة، وتزايد إجرامها من خلال مقالين هنا في “سبق”، الأول في عام 2012م بعنوان “لماذا التقاعس في مواجهة المجهولين؟”، والثاني في عام 2016م بعنوان “كيف سنواجه تصعيد المجهولين؟”. وأرجو هذه المرة -وكلي ثقة- أن يتم التعامل مع هذا الملف الشائك بما يكفل إغلاقه نهائيًّا، وإراحة الوطن منه. ولعل في ختام بيان وزارة الداخلية ما يؤكد العزم على ذلك -بإذن الله تعالى-.
وبطبيعة الحال، لا يمكن أن نمرَّ على هذه الحادثة دون أن نجزل الشكر والثناء لرجال الدفاع المدني على ما قاموا به من جهود جبارة وفدائية، مكّنتهم -بفضل الله- من السيطرة على الحريق الصعب في تنومة، ثم بالسودة. كما ندعو للمصابين منهم بالشفاء العاجل.
اللافت أن بطولات رجال الدفاع المدني تكررت في الأسبوع ذاته؛ إذ سجّل زملاؤهم بقطاع المنطقة الشرقية أيضًا مواقف فدائية في حادثة سقوط برج الخُبر، ومن ذلك الموقف البطولي الذي سجله العريف سليمان الشهري الذي استطاع -بعد توفيق الله- إنقاذ أحد المواطنين المحتجزين تحت الأنقاض بعد مجهود جبار. وهي الحادثة التي تم تداولها إعلاميًّا على نطاق واسع.
ختامًا.. راقت لي كثيرًا الحملة التطوعية التي أطلقها بعض شباب محافظتَي النماص وتنومة، التي تهدف إلى إعادة تشجير المنطقة المتضررة من الحريق. وكلنا ثقة بحصولهم على الدعم والمساندة المطلوبة من الجهات ذات العلاقة.
حريق تنومة يعيد ملف المجهولين للواجهة
بندر الشهري
سبق
2020-11-08
حتى قبل أن يصدر البيان الرسمي من وزارة الداخلية حول هوية المتسببين في حادثة حريق جبل غلامة بمحافظة تنومة كنتُ ضمن مَن توقّع مباشرة تورُّط العمالة الإفريقية المخالفة من الجنسية الإثيوبية بذلك.. هذه العصابات التي تستوطن الكثير من الغابات والأودية بامتداد سلسلة جبال السروات.
ولعل في كثرة انتشار الحرائق بالآونة الأخيرة، ومنها الحريق الذي وقع بمحافظة ميسان بالطائف، وحرائق الباحة والسودة وغيرها، ما يعزز ذلك -والله أعلم-، لكنها لم تكن بضخامة حريق تنومة، وهو ما يُخشى تكراره -لا قدر الله-. وللمعلومية، كنت من ضمن مَن نبَّهوا وكتبوا عن خطورة هذه العمالة، وتزايد إجرامها من خلال مقالين هنا في “سبق”، الأول في عام 2012م بعنوان “لماذا التقاعس في مواجهة المجهولين؟”، والثاني في عام 2016م بعنوان “كيف سنواجه تصعيد المجهولين؟”. وأرجو هذه المرة -وكلي ثقة- أن يتم التعامل مع هذا الملف الشائك بما يكفل إغلاقه نهائيًّا، وإراحة الوطن منه. ولعل في ختام بيان وزارة الداخلية ما يؤكد العزم على ذلك -بإذن الله تعالى-.
وبطبيعة الحال، لا يمكن أن نمرَّ على هذه الحادثة دون أن نجزل الشكر والثناء لرجال الدفاع المدني على ما قاموا به من جهود جبارة وفدائية، مكّنتهم -بفضل الله- من السيطرة على الحريق الصعب في تنومة، ثم بالسودة. كما ندعو للمصابين منهم بالشفاء العاجل.
اللافت أن بطولات رجال الدفاع المدني تكررت في الأسبوع ذاته؛ إذ سجّل زملاؤهم بقطاع المنطقة الشرقية أيضًا مواقف فدائية في حادثة سقوط برج الخُبر، ومن ذلك الموقف البطولي الذي سجله العريف سليمان الشهري الذي استطاع -بعد توفيق الله- إنقاذ أحد المواطنين المحتجزين تحت الأنقاض بعد مجهود جبار. وهي الحادثة التي تم تداولها إعلاميًّا على نطاق واسع.
ختامًا.. راقت لي كثيرًا الحملة التطوعية التي أطلقها بعض شباب محافظتَي النماص وتنومة، التي تهدف إلى إعادة تشجير المنطقة المتضررة من الحريق. وكلنا ثقة بحصولهم على الدعم والمساندة المطلوبة من الجهات ذات العلاقة.
08 نوفمبر 2020 – 22 ربيع الأول 1442
10:59 PM
حريق تنومة يعيد ملف المجهولين للواجهة
حتى قبل أن يصدر البيان الرسمي من وزارة الداخلية حول هوية المتسببين في حادثة حريق جبل غلامة بمحافظة تنومة كنتُ ضمن مَن توقّع مباشرة تورُّط العمالة الإفريقية المخالفة من الجنسية الإثيوبية بذلك.. هذه العصابات التي تستوطن الكثير من الغابات والأودية بامتداد سلسلة جبال السروات.
ولعل في كثرة انتشار الحرائق بالآونة الأخيرة، ومنها الحريق الذي وقع بمحافظة ميسان بالطائف، وحرائق الباحة والسودة وغيرها، ما يعزز ذلك -والله أعلم-، لكنها لم تكن بضخامة حريق تنومة، وهو ما يُخشى تكراره -لا قدر الله-. وللمعلومية، كنت من ضمن مَن نبَّهوا وكتبوا عن خطورة هذه العمالة، وتزايد إجرامها من خلال مقالين هنا في “سبق”، الأول في عام 2012م بعنوان “لماذا التقاعس في مواجهة المجهولين؟”، والثاني في عام 2016م بعنوان “كيف سنواجه تصعيد المجهولين؟”. وأرجو هذه المرة -وكلي ثقة- أن يتم التعامل مع هذا الملف الشائك بما يكفل إغلاقه نهائيًّا، وإراحة الوطن منه. ولعل في ختام بيان وزارة الداخلية ما يؤكد العزم على ذلك -بإذن الله تعالى-.
وبطبيعة الحال، لا يمكن أن نمرَّ على هذه الحادثة دون أن نجزل الشكر والثناء لرجال الدفاع المدني على ما قاموا به من جهود جبارة وفدائية، مكّنتهم -بفضل الله- من السيطرة على الحريق الصعب في تنومة، ثم بالسودة. كما ندعو للمصابين منهم بالشفاء العاجل.
اللافت أن بطولات رجال الدفاع المدني تكررت في الأسبوع ذاته؛ إذ سجّل زملاؤهم بقطاع المنطقة الشرقية أيضًا مواقف فدائية في حادثة سقوط برج الخُبر، ومن ذلك الموقف البطولي الذي سجله العريف سليمان الشهري الذي استطاع -بعد توفيق الله- إنقاذ أحد المواطنين المحتجزين تحت الأنقاض بعد مجهود جبار. وهي الحادثة التي تم تداولها إعلاميًّا على نطاق واسع.
ختامًا.. راقت لي كثيرًا الحملة التطوعية التي أطلقها بعض شباب محافظتَي النماص وتنومة، التي تهدف إلى إعادة تشجير المنطقة المتضررة من الحريق. وكلنا ثقة بحصولهم على الدعم والمساندة المطلوبة من الجهات ذات العلاقة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link