ملابس النساء سبب ارتفاع معدل جرائم الاغتصاب في باكستان

ملابس النساء سبب ارتفاع معدل جرائم الاغتصاب في باكستان

[ad_1]

جماعات حقوقية انتقدت تصريحاته واعتبرتها مثيرة للخزي وطالبته بالاعتذار

طفت على السطح جرائم الاغتصاب في باكستان في الآونة الأخيرة مُحدثة ضجة كبيرة، وسط احتجاجات السكان لإيقافها، ومعاقبة الفاعلين أمام عجز السلطات، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، أثارت تصريحات عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط المحلية حتى وصل صداها اليوم لمنظمات دولية؛ إذ أعلن “خان” أن اللوم في ارتفاع معدل هذا النوع من الجرائم يقع على ملابس النساء، واعتبر ما قال إنه “ابتذال في اللباس” أنه وراء العنف الجنسي.

وتسببت تصريحات رئيس الوزراء الذي أدلى بها في محادثة مباشرة على الهواء مع التلفزيون الرسمي في برنامج “رئيس الوزراء معك على الخط”، وفيها أجاب عن أسئلة من الجمهور الأحد الماضي، ونشرتها وكالة “أسوشييتد برس” أمس، بصدمة كبيرة وتنديدات، وذلك بعدما رد خان على سؤال متصل عن إجراءات الحكومة بشأن تصاعد العنف الجنسي، خصوصًا ضد الأطفال، منتقدًا ما سماه “الابتذال” في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وزاعمًا أن هذا هو السبب في التدهور الأخلاقي الذي يؤدي إلى التحرش الجنسي، وفقًا لتعبيره.

ووصل صدى تلك التصريحات إلى المنظمات الدولية؛ إذ انتقدت جماعات حقوقية كلام رئيس الوزراء الباكستاني، ووصفه نشطاء حقوق النساء بأنه يقدم العذر للمغتصبين، ويلوم النساء.

ووصفت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان تصريحات خان بأنها غير مقبولة، ومثيرة للخزي، وقالت في بيان: “إن تصريحات خان لا تشير فقط إلى جهل مرتبط بكيف ولماذا وأين يقع الاغتصاب، وإنما أيضًا تلقي باللوم على من تعرضن للاغتصاب”، وفق تعبيرها.

وطالبت المنظمة باعتذار من خان، والتزام بأن تتعامل إدارته مع الاغتصاب “كعمل عنف”.

يُذكر أن هناك ما لا يقل عن 11 حالة اغتصاب يتم الإبلاغ عنها في باكستان يوميًّا مع أكثر من 22000 حالة اغتصاب تم إبلاغ الشرطة بها في جميع أنحاء البلاد في السنوات الماضية، وفقًا للإحصاءات الرسمية. ومع ذلك تمت إدانة 77 متهمًا فقط، وهو ما يمثل 0.3 % من العدد الإجمالي.

عمران خان: ملابس النساء سبب ارتفاع معدل جرائم الاغتصاب في باكستان


سبق

طفت على السطح جرائم الاغتصاب في باكستان في الآونة الأخيرة مُحدثة ضجة كبيرة، وسط احتجاجات السكان لإيقافها، ومعاقبة الفاعلين أمام عجز السلطات، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، أثارت تصريحات عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط المحلية حتى وصل صداها اليوم لمنظمات دولية؛ إذ أعلن “خان” أن اللوم في ارتفاع معدل هذا النوع من الجرائم يقع على ملابس النساء، واعتبر ما قال إنه “ابتذال في اللباس” أنه وراء العنف الجنسي.

وتسببت تصريحات رئيس الوزراء الذي أدلى بها في محادثة مباشرة على الهواء مع التلفزيون الرسمي في برنامج “رئيس الوزراء معك على الخط”، وفيها أجاب عن أسئلة من الجمهور الأحد الماضي، ونشرتها وكالة “أسوشييتد برس” أمس، بصدمة كبيرة وتنديدات، وذلك بعدما رد خان على سؤال متصل عن إجراءات الحكومة بشأن تصاعد العنف الجنسي، خصوصًا ضد الأطفال، منتقدًا ما سماه “الابتذال” في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وزاعمًا أن هذا هو السبب في التدهور الأخلاقي الذي يؤدي إلى التحرش الجنسي، وفقًا لتعبيره.

ووصل صدى تلك التصريحات إلى المنظمات الدولية؛ إذ انتقدت جماعات حقوقية كلام رئيس الوزراء الباكستاني، ووصفه نشطاء حقوق النساء بأنه يقدم العذر للمغتصبين، ويلوم النساء.

ووصفت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان تصريحات خان بأنها غير مقبولة، ومثيرة للخزي، وقالت في بيان: “إن تصريحات خان لا تشير فقط إلى جهل مرتبط بكيف ولماذا وأين يقع الاغتصاب، وإنما أيضًا تلقي باللوم على من تعرضن للاغتصاب”، وفق تعبيرها.

وطالبت المنظمة باعتذار من خان، والتزام بأن تتعامل إدارته مع الاغتصاب “كعمل عنف”.

يُذكر أن هناك ما لا يقل عن 11 حالة اغتصاب يتم الإبلاغ عنها في باكستان يوميًّا مع أكثر من 22000 حالة اغتصاب تم إبلاغ الشرطة بها في جميع أنحاء البلاد في السنوات الماضية، وفقًا للإحصاءات الرسمية. ومع ذلك تمت إدانة 77 متهمًا فقط، وهو ما يمثل 0.3 % من العدد الإجمالي.

08 إبريل 2021 – 26 شعبان 1442

12:17 AM


جماعات حقوقية انتقدت تصريحاته واعتبرتها مثيرة للخزي وطالبته بالاعتذار

طفت على السطح جرائم الاغتصاب في باكستان في الآونة الأخيرة مُحدثة ضجة كبيرة، وسط احتجاجات السكان لإيقافها، ومعاقبة الفاعلين أمام عجز السلطات، حسب “العربية نت”.

وتفصيلاً، أثارت تصريحات عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط المحلية حتى وصل صداها اليوم لمنظمات دولية؛ إذ أعلن “خان” أن اللوم في ارتفاع معدل هذا النوع من الجرائم يقع على ملابس النساء، واعتبر ما قال إنه “ابتذال في اللباس” أنه وراء العنف الجنسي.

وتسببت تصريحات رئيس الوزراء الذي أدلى بها في محادثة مباشرة على الهواء مع التلفزيون الرسمي في برنامج “رئيس الوزراء معك على الخط”، وفيها أجاب عن أسئلة من الجمهور الأحد الماضي، ونشرتها وكالة “أسوشييتد برس” أمس، بصدمة كبيرة وتنديدات، وذلك بعدما رد خان على سؤال متصل عن إجراءات الحكومة بشأن تصاعد العنف الجنسي، خصوصًا ضد الأطفال، منتقدًا ما سماه “الابتذال” في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وزاعمًا أن هذا هو السبب في التدهور الأخلاقي الذي يؤدي إلى التحرش الجنسي، وفقًا لتعبيره.

ووصل صدى تلك التصريحات إلى المنظمات الدولية؛ إذ انتقدت جماعات حقوقية كلام رئيس الوزراء الباكستاني، ووصفه نشطاء حقوق النساء بأنه يقدم العذر للمغتصبين، ويلوم النساء.

ووصفت لجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان تصريحات خان بأنها غير مقبولة، ومثيرة للخزي، وقالت في بيان: “إن تصريحات خان لا تشير فقط إلى جهل مرتبط بكيف ولماذا وأين يقع الاغتصاب، وإنما أيضًا تلقي باللوم على من تعرضن للاغتصاب”، وفق تعبيرها.

وطالبت المنظمة باعتذار من خان، والتزام بأن تتعامل إدارته مع الاغتصاب “كعمل عنف”.

يُذكر أن هناك ما لا يقل عن 11 حالة اغتصاب يتم الإبلاغ عنها في باكستان يوميًّا مع أكثر من 22000 حالة اغتصاب تم إبلاغ الشرطة بها في جميع أنحاء البلاد في السنوات الماضية، وفقًا للإحصاءات الرسمية. ومع ذلك تمت إدانة 77 متهمًا فقط، وهو ما يمثل 0.3 % من العدد الإجمالي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply