الأمم المتحدة: الوصول إلى الطاقة المتجددة أمر أساسي للتكيف مع تغير المناخ في أفريقيا

الأمم المتحدة: الوصول إلى الطاقة المتجددة أمر أساسي للتكيف مع تغير المناخ في أفريقيا

[ad_1]

وقال في حوار القادة حول حالة الطوارئ المناخية في أفريقيا الذي عقده بنك التنمية الأفريقي عبر تقنية التواصل عن بعد: “باعتبارها القارة التي ساهمت بأقل قدر في أزمة المناخ، فإن أفريقيا تستحق أقوى دعم وتضامن ممكن”.

وحذر السيد غوتيريش من أن “التكيف يجب ألا يكون النصف المهمل من معادلة المناخ”.

وأوضح أنه بينما يواجه العالم جائحة وركودا وأزمة مناخية، يوفر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، COP26، في تشرين الثاني/ نوفمبر، فرصة مقنعة لأفريقيا لتحويل الطموح إلى حقيقة.

النماذج القديمة فاشلة

على الرغم من أن أفريقيا لديها موارد متجددة وفيرة وغير مستغلة، فقد تلقت 2 في المائة فقط من الاستثمار العالمي في الطاقة المتجددة خلال العقد الماضي، حسبما أفاد الأمين العام.

وقال غوتيريش إن النماذج القديمة للتنمية واستخدام الطاقة فشلت في تزويد الأفارقة بوصول شامل للطاقة، مما يعني أن مئات الملايين من الناس لا يزالون يفتقرون إلى الكهرباء التي يمكن الاعتماد عليها وبأسعار معقولة أو أنهم يطبخون بالوقود الملوث والضار.

“يمكننا توفير الوصول الشامل إلى الطاقة في أفريقيا بشكل أساسي من خلال الطاقة المتجددة. أدعو إلى حزمة شاملة من الدعم لتحقيق هذا الهدف قبل مؤتمر COP26″، أوضح السيد غوتيريش في إشارة إلى الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في تشرين الثاني/ نوفمبر، قائلا “إن ذلك قابل للتحقيق. إنه ضروري. وطال انتظاره. وأمر ذكي: فالعمل المناخي يمثل فرصة استثمارية بقيمة 3 تريليونات دولار في أفريقيا بحلول عام 2030”.



© FAO/Giulio Napolitano

النساء في النيجر يحضرن الحقول لموسم الأمطار كجزء من مبادرة لمكافحة التصحر.

خمس ضرورات لتحقيق اختراق في مجال التكيف

في هذا السياق، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى “اختراق” في مجال التكيف، مبرزا خمس ضرورات ليصبح ذلك ممكنا:

  • أولا، لقد طلبت من جميع أعضاء مجموعة السبع والدول المتقدمة الأخرى، فضلاً عن بنوك التنمية متعددة الأطراف والوطنية، زيادة حصة تمويل المناخ المخصصة للتكيف والقدرة على الصمود إلى ما لا يقل عن 50 في المائة من إجمالي تمويل المناخ.

يمثل تمويل التكيف مع التغير المناخي والصمود أمام هذه التغيرات اليوم 20 في المائة فقط من إجمالي تدفقات التمويل المتعلق بالمناخ.

  • ثانيا، أدعو جميع الحكومات والشركات إلى دمج مخاطر المناخ في السياسات وقرارات الاستثمار، بما في ذلك الميزانية والمشتريات.

يجب تزويد البلدان النامية بالأدوات والوسائل لتحقيق ذلك. معلومات دقيقة ومحدثة حول المخاطر تعد الخطوة الأولى الحاسمة للإدارة الفعالة للمخاطر.

  • ثالثا، يجب علينا زيادة الأدوات المالية التي تعنى بالكوارث مثل آليات تقاسم أعباء المخاطر.

تستحق “القدرة على مواجهة المخاطر في أفريقيا” المزيد من الاستثمار.

  • رابعا، يجب على الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف زيادة دعمهم للمبادرات الإقليمية للتكيف والمرونة، مثل مبادرة الجدار الأخضر العظيم ولجان الساحل وحوض الكونغو.
  • أخيرا، وخامسا، أطلب بحلول مؤتمر الأطراف COP26، أن يكون لدينا مقترحات ملموسة على الطاولة لجعل الوصول إلى تمويل المناخ أسهل وأسرع، بما في ذلك للدول الأفريقية.

 

الأمم المتحدة ملتزمة بدعم أفريقيا

وفي كلمته شجع أمين عام الأمم المتحدة جميع الشركاء الدوليين على تقديم تعهدات لدعم برنامج تسريع التكيف الأفريقي.

وحث مرة أخرى البلدان على مواءمة حزم التعافي من فيروس كورونا مع أهـداف التنمية المستدامة واتـفاق باريس للمناخ.

هذا وكرر السيد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بالعمل مع الحكومات الأفريقية لتأمين الدعم الذي تحتاجه لرسم مستقبل مزدهر ومستدام.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply