وفي مؤتمر صحفي في جنيف قالت دكتورة مارغريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن “جوازات سفر التطعيم” ربما لن تكون استراتيجية فعالة لأن اللقاحات غير متوفرة للجميع وأن هناك مجموعات في المجتمع مستبعدة من التحصين. وأشارت إلى عدم وجود إمدادات كافية من اللقاحات لجميع الدول التي تحتاجها.

وذكرت هاريس أن كـوفيد-19 كشف انعدام المساواة الصارخ في الحصول على الرعاية الصحية. وقالت إن الجماعات التي واجهت التمييز والفقر والاستبعاد الاجتماعي وظروف المعيشة والعمل الصعبة، كانت الأكثر تضررا من الجائحة.

وفي يوم الصحة العالمي، الموافق السابع من نيسان/أبريل، حثت منظمة الصحة العالمية جميع الدول على بناء عالم أكثر إنصافا وصحة بعد كوفيد-19. ودعت المتحدثة باسم المنظمة إلى وضع سياسات وتخصيص موارد لتحسين ظروف الأكثر استضعافا بشكل عاجل.

وقالت إن ذلك يعني تحسين الظروف المعيشية للجميع، ومكافحة الفقر وانعدام المساواة وبناء مجتمعات مستدامة واقتصادات قوية وتعزيز مشاركة الموارد وضمان الأمن الغذائي والتصدي لتغير المناخ.

وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية (حتى السادس من آذار/مارس) بأن عدد الإصابات المؤكدة من كوفيد-19 يقدر بـ 131 مليون شخص، تُوفي منهم حوالي 2.9 مليون بأنحاء العالم.

ووفق البيانات المسجلة أمس الاثنين، تم إعطاء أكثر من 604 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 حتى الآن.