المُطعّمون لا ينقلون عدوى كورونا

المُطعّمون لا ينقلون عدوى كورونا

[ad_1]

تنتظر أن يتم اعتمادها رسمياً خلال الأيام المقبلة

تزامناً مع تواصل حملات التلقيح عبر العالم ضدّ فيروس كورونا، وطرح عديد من البلدان اللقاحات ضد الوباء، تجرى دراسات عديدة لتحديد ما إذا كان هذا التطعيم قادراً على منع الأشخاص أيضاً من الإصابة بالعدوى أو حتى نقل الفيروس.

وما زال خبراء الصحة غير متأكدين مما إذا كانت اللقاحات تجعل الحاصلين عليها محصنين بالكامل، ويمكنهم شق الطريق عبر العالم، كما في تلك الأيام الخوالي من دون خوف من انتشار الفيروس.

لا يمكن للمُطعم نقل الفيروس

هذا ما تقوله دراسة أمريكية مبدئية في حال تحققت نتائجها النهائية، فالمُطعم لا يمكنه نقل فيروس كورونا الى أشخاص آخرين، حسب ما نقلت “مونت كارلو” عن علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وإذا ما صدقت هذه الدراسة، التي تنتظر أن يتم اعتمادها رسمياً خلال الأيام المقبلة، فإنها قد تغير أحد مفاهيم انتقال عدوى كورونا.

وقال الأطباء المشرفون على الدراسة: “إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاح وهم نحو 4000 من الطواقم الطبية، أطباء وممرضين وغيرهم، تم تطعيمهم باللقاح.. وتشير النتائج الأولية إلى أنه من غير المرجح أن ينقلوا عدوى الفيروس إلى آخرين”.

وتعد هذه الفرضية بالخبر السار الذي ينسف كل الدراسات السابقة، التي كانت تقول إن المطعم يمكن أن ينقل العدوى، لكن فرص الإصابة بمرض خطير تكاد تكون معدومة.

ويعتقد كثير من الناس أن اللقاحات تعمل كدرع، حيث تمنع الفيروس من إصابة الخلايا تماماً. لكن في معظم الحالات، يكون الشخص الذي يتم تطعيمه محمياً من المرض، وليس بالضرورة من العدوى.

ويقول الأطباء المشرفون على الدراسة الجديدة، التي هي في طور الإنجاز، إن الدراسة تنطبق على جميع اللقاحات غير تقليدية منها فايزر- بايونتيك، موديرنا، أسترازينيكا، سبوتنيك في الروسي وغيرها.

التخلص من ارتداء الكمامة

وفي انتظار النتائج النهائية للدراسة الأمريكية، التي أعلنها علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن تساؤلات تطرح حول إمكانية التخلص قريباً، بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، من ارتداء الكمامة والتخلص من الإجراءات الوقائية الأخرى المفروضة منها التباعد الاجتماعي.

وسمح المركز الطبي الأمريكي المكلّف بالدراسة لعدد من المطعمين بالسفر، إذ عدّهم قليلي العدوى وكذا قليلي احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

لكن في انتظار النتائج الأخيرة للدراسة، من الضروري التأكيد على توخي الحذر والالتزام بكل الإجراءات الوقائية من احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

وبما أن اللقاحات لا توفر حماية بنسبة 100% من العدوى، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي بأن يستمر الأشخاص في ارتداء الأقنعة والالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى بعد تطعيمهم.

دراسة: المُطعّمون لا ينقلون عدوى كورونا


سبق

تزامناً مع تواصل حملات التلقيح عبر العالم ضدّ فيروس كورونا، وطرح عديد من البلدان اللقاحات ضد الوباء، تجرى دراسات عديدة لتحديد ما إذا كان هذا التطعيم قادراً على منع الأشخاص أيضاً من الإصابة بالعدوى أو حتى نقل الفيروس.

وما زال خبراء الصحة غير متأكدين مما إذا كانت اللقاحات تجعل الحاصلين عليها محصنين بالكامل، ويمكنهم شق الطريق عبر العالم، كما في تلك الأيام الخوالي من دون خوف من انتشار الفيروس.

لا يمكن للمُطعم نقل الفيروس

هذا ما تقوله دراسة أمريكية مبدئية في حال تحققت نتائجها النهائية، فالمُطعم لا يمكنه نقل فيروس كورونا الى أشخاص آخرين، حسب ما نقلت “مونت كارلو” عن علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وإذا ما صدقت هذه الدراسة، التي تنتظر أن يتم اعتمادها رسمياً خلال الأيام المقبلة، فإنها قد تغير أحد مفاهيم انتقال عدوى كورونا.

وقال الأطباء المشرفون على الدراسة: “إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاح وهم نحو 4000 من الطواقم الطبية، أطباء وممرضين وغيرهم، تم تطعيمهم باللقاح.. وتشير النتائج الأولية إلى أنه من غير المرجح أن ينقلوا عدوى الفيروس إلى آخرين”.

وتعد هذه الفرضية بالخبر السار الذي ينسف كل الدراسات السابقة، التي كانت تقول إن المطعم يمكن أن ينقل العدوى، لكن فرص الإصابة بمرض خطير تكاد تكون معدومة.

ويعتقد كثير من الناس أن اللقاحات تعمل كدرع، حيث تمنع الفيروس من إصابة الخلايا تماماً. لكن في معظم الحالات، يكون الشخص الذي يتم تطعيمه محمياً من المرض، وليس بالضرورة من العدوى.

ويقول الأطباء المشرفون على الدراسة الجديدة، التي هي في طور الإنجاز، إن الدراسة تنطبق على جميع اللقاحات غير تقليدية منها فايزر- بايونتيك، موديرنا، أسترازينيكا، سبوتنيك في الروسي وغيرها.

التخلص من ارتداء الكمامة

وفي انتظار النتائج النهائية للدراسة الأمريكية، التي أعلنها علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن تساؤلات تطرح حول إمكانية التخلص قريباً، بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، من ارتداء الكمامة والتخلص من الإجراءات الوقائية الأخرى المفروضة منها التباعد الاجتماعي.

وسمح المركز الطبي الأمريكي المكلّف بالدراسة لعدد من المطعمين بالسفر، إذ عدّهم قليلي العدوى وكذا قليلي احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

لكن في انتظار النتائج الأخيرة للدراسة، من الضروري التأكيد على توخي الحذر والالتزام بكل الإجراءات الوقائية من احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

وبما أن اللقاحات لا توفر حماية بنسبة 100% من العدوى، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي بأن يستمر الأشخاص في ارتداء الأقنعة والالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى بعد تطعيمهم.

06 إبريل 2021 – 24 شعبان 1442

09:45 AM


تنتظر أن يتم اعتمادها رسمياً خلال الأيام المقبلة

تزامناً مع تواصل حملات التلقيح عبر العالم ضدّ فيروس كورونا، وطرح عديد من البلدان اللقاحات ضد الوباء، تجرى دراسات عديدة لتحديد ما إذا كان هذا التطعيم قادراً على منع الأشخاص أيضاً من الإصابة بالعدوى أو حتى نقل الفيروس.

وما زال خبراء الصحة غير متأكدين مما إذا كانت اللقاحات تجعل الحاصلين عليها محصنين بالكامل، ويمكنهم شق الطريق عبر العالم، كما في تلك الأيام الخوالي من دون خوف من انتشار الفيروس.

لا يمكن للمُطعم نقل الفيروس

هذا ما تقوله دراسة أمريكية مبدئية في حال تحققت نتائجها النهائية، فالمُطعم لا يمكنه نقل فيروس كورونا الى أشخاص آخرين، حسب ما نقلت “مونت كارلو” عن علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وإذا ما صدقت هذه الدراسة، التي تنتظر أن يتم اعتمادها رسمياً خلال الأيام المقبلة، فإنها قد تغير أحد مفاهيم انتقال عدوى كورونا.

وقال الأطباء المشرفون على الدراسة: “إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم باللقاح وهم نحو 4000 من الطواقم الطبية، أطباء وممرضين وغيرهم، تم تطعيمهم باللقاح.. وتشير النتائج الأولية إلى أنه من غير المرجح أن ينقلوا عدوى الفيروس إلى آخرين”.

وتعد هذه الفرضية بالخبر السار الذي ينسف كل الدراسات السابقة، التي كانت تقول إن المطعم يمكن أن ينقل العدوى، لكن فرص الإصابة بمرض خطير تكاد تكون معدومة.

ويعتقد كثير من الناس أن اللقاحات تعمل كدرع، حيث تمنع الفيروس من إصابة الخلايا تماماً. لكن في معظم الحالات، يكون الشخص الذي يتم تطعيمه محمياً من المرض، وليس بالضرورة من العدوى.

ويقول الأطباء المشرفون على الدراسة الجديدة، التي هي في طور الإنجاز، إن الدراسة تنطبق على جميع اللقاحات غير تقليدية منها فايزر- بايونتيك، موديرنا، أسترازينيكا، سبوتنيك في الروسي وغيرها.

التخلص من ارتداء الكمامة

وفي انتظار النتائج النهائية للدراسة الأمريكية، التي أعلنها علماء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن تساؤلات تطرح حول إمكانية التخلص قريباً، بعد التطعيم ضد فيروس كورونا، من ارتداء الكمامة والتخلص من الإجراءات الوقائية الأخرى المفروضة منها التباعد الاجتماعي.

وسمح المركز الطبي الأمريكي المكلّف بالدراسة لعدد من المطعمين بالسفر، إذ عدّهم قليلي العدوى وكذا قليلي احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

لكن في انتظار النتائج الأخيرة للدراسة، من الضروري التأكيد على توخي الحذر والالتزام بكل الإجراءات الوقائية من احتمال الإصابة بفيروس كورونا.

وبما أن اللقاحات لا توفر حماية بنسبة 100% من العدوى، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي بأن يستمر الأشخاص في ارتداء الأقنعة والالتزام بالتباعد الاجتماعي حتى بعد تطعيمهم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply