[ad_1]
وينتقد أهالي أحد المسارحة ما اعتبروه غياب خدمات السفلتة، والإنارة، والنظافة عن محافظتهم، منوهين بأن التخطيط يعد عشوائياً في كل ما يحدث لمدينتهم من تدني الخدمات.
وكشفت جولة «عكاظ»، أن أزقة وشوارع المحافظة متهالكة، وانتشار تصدعات وحفريات بها، إضافة إلى تحول الأحياء السكنية إلى مظلمة بسبب غياب خدمات الإنارة بها. وأوضحت الجولة وجود أكوام النفايات التي تنتشر في عدد من الأحياء وتنتظر من يزيحها ويريح الأهالي من روائحها الكريهة وانتشار الحشرات والذباب والكلاب الضالة.
وأشار محمد فقيهي إلى وجود سوء تخطيط في شوارع وأحياء المحافظة، حيث لا تزال المشاهد في المدينة على حالها منذ عدة سنوات. وقال: «أشاهد يومياً تكسير الطرق لعمل التمديدات الأرضية حتى أصبحت شوارع المحافظة مسرحاً لحفريات مشوهة». واستغرب ناصر قحل بقاء شوارع وأحياء المحافظة بدون صيانة منذ عدة سنوات دون وجود مشاريع جديدة، تدل على التقدم والازدهار، مناشداً البلدية والمحافظة بالاهتمام بالشوارع والحدائق والبنية التحتية.
وبحسب المواطن محمد عطيف، النظافة تكاد تكون معدومة في المحافظة؛ فلا نشاهد سيارات الحاويات الخاصة بالبلدية إلا نادراً، فيما تقف الطرق الترابية، وانعدام المسارات الازدواجية في المحافظة مشهداً يدل على غياب التنمية، ووجود التخطيط العمراني في المحافظة، إذ يعتمد أهالي المحافظة وزائروها على الطرق الترابية في تنقلاتهم فيما تسبب غياب الطرق المزدوجة في وضع المحافظة في دائرة كبيرة من الاختناقات المرورية؛ ما جعل بلدية المحافظة تلجأ إلى الصبات الخراسانية لإيجاد الطرق المزدوجة.
[ad_2]
Source link