[ad_1]
06 إبريل 2021 – 24 شعبان 1442
12:03 AM
نفذت بـ”القطة” وحوادثها شبه يومية.. ومطالبات بتدخل أمير عسير
“عقبة آل مرضي”.. الداخل إليها “مفقود” والخارج منها “مولود”
لا تزال عقبة “حيلة آل مرضي” التابعة لمركز بحر أبو سكينة غرب منطقة عسير تحصد الأرواح، بسبب سوء التنفيذ وغياب وسائل السلامة والمصدات، حيث شهدت الأسبوع الماضي انقلاب مركبة من طراز هايلكس وسقوطها في مكان وعر؛ ما تسبب في إصابات مختلفة لقائدها نقل في حينها لمستشفى محايل عسير.
وفي عصر اليوم تسببت ذات العقبة في سقوط معدة من نوع “بوكلين”، وانقلابها بعد أن جلبها الأهالي لتوسعة الطريق الذي شهد عشرات الحوادث وفق الأهالي.
وتعود قصة “حيلة آل مرضي” إلى ما قبل 40 سنة تقريبًا عندما قام الأهالي بفتحها ومن ثم سفلتتها على حسابهم الخاص، لتتوالى عمليات الصيانة من قبلهم بين الفينة والأخرى، ومع كل قطرة مطر يعيش الأهالي العزلة وينقطعون عن العالم الخارجي وعن المستشفيات والمدارس!
وكم شهدت منعطفات العقبة من صرخات لأنثى دهمها المخاض، ومن مسن وطفل صارع سم الأفاعي وحال انقطاع الطريق دون وصوله للمصحات إلا بعد عناء ومشقة؛ في قصص مأساوية يرويها الأهالي والسكان الذين لا يزالون يعيشون حياة البساطة والتعاون والالتفاف حول بعض.
وأكد “محمد بن عامر المرضي”، لـ”سبق”، أن العقبة فتحت وسُفلتت على حساب الأهالي، فيما تجاوز عمر المطالبات للجهات ذات العلاقة 40 عامًا دون أن ترى النور.
وشهدت العقبة عدة حوادث مأساوية ذهب ضحيتها أبرياء حيث شهدت وفاة مقيم أخيرًا من الجنسية السودانية، ليعقب ذلك انهيارات وتساقط للصخور، ثم انقلاب وسيلة لنقل الطلاب تقل 11 شخصًا بداخلها، فإغلاق صهريج مياه لها لمدة أربع ساعات، علاوة على احتجازات متكررة للمعلمات وتأخرهن عن الوصول لمنازلهن.
وسقط عددٌ من السيارات من رأس العقبة، ما تسبب بوفيات أو إعاقات في مسلسل مستمر لا يكاد يمر يوم دون أن تروي العقبة وسفوحها دماء الأبرياء خلاله.
وكان السكان والأهالي سخروا هذا المساء التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي لدعوة عابري العقبة إلى توخي الحذر، وأخذ الحيطة من جراء انقلاب بوكلين، وتسرب الديزل والزيت بمنعطفاتها الخطرة؛ ما يزيد من احتمال انزلاق المركبات، لا سمح الله.
ويبلغ طول طريق الموت كيلو مترين اثنين، ويقع خلفها 150 منزلاً تقريبًا، وتحيط بها الأودية من جميع الجهات.
وطالب الأهالي بتدخل الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير بما يضمن أمن وسلامة مرتاديها.
[ad_2]
Source link