[ad_1]
وقال دوجاريك إنه حتى اليوم، تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقارير موثوقة عن مقتل ما لا يقل عن 568 امرأة وطفلا ورجلا منذ سيطرة الجيش على الحكومة في شباط/فبراير، ويحذر المكتب من أن هذا الرقم قد يكون أعلى بكثير.
توفير الحماية للفارّين
وقبل عدّة أيام، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومفوضية شؤون اللاجئين، الدول المجاورة لميانمار إلى توفير الحماية والمأوى للفارين من العنف والاضطهاد، فيما تدخل الأزمة شهرها الثالث.
وقالت سينثيا فيليكو، ممثلة مكتب حقوق الإنسان في الإقليم: “يجب ألا يواجه أي شخص خطر إعادته إلى ميانمار حيث تتعرض حياته وسلامته وحقوقه الأساسية للتهديد. وقت التضامن مع شعب ميانمار قد حان”.
وأكد المكتب أن على دول المنطقة إجراء عمليات بحث وإنقاذ فعالة، والامتناع عن اعتراض أو إبعاد من يحاولون الوصول إلى الطرق البحرية أو البرية بحثا عن الأمان.
تحذير من حرب أهلية
وفي إحاطة لها أمام مجلس الأمن في 31 آذار/مارس، حذرت المبعوثة الخاصة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورغنر، من احتمالية نشوب حرب أهلية على نطاق غير مسبوق.
وقالت: “أناشد هذا المجلس أن ينظر في جميع الأدوات المتاحة لاتخاذ إجراءات جماعية والقيام بما هو صائب، وما يستحقه شعب ميانمار ومنع وقوع كارثة متعددة الأبعاد في قلب آسيا”.
وأعربت المبعوثة الخاصة عن أملها في زيارة المنطقة قريبا، وذلك استمرارا للمشاورات الوثيقة مع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا والقادة الآخرين.
[ad_2]
Source link