[ad_1]
وقالت السيدة كاليباتا إن الحور العالمي سيستمر لعام كامل وسيتوج بمؤتمر قمة في خريف عام 2021.
وكل عام، تنظم أكثر من 150 دولة حول العالم فعاليات لإحياء يوم الأغذية العالمي، مما يجعله أحد أكثر الأيام العالمية شهرة. لكن يوم الأغذية العالمي لهذا العام ليس يوما عاديا. إذ يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه العالم محاربة جائحة كـوفيد-19، وهي آفة عالمية كشفت عن هشاشة أنظمتنا الغذائية الزراعية، وتهدد بدفع ملايين آخرين إلى الجوع، مما جعل الكثيرين منا يعيدون إحياء تقدير الأمن الغذائي.
ويتزامن مؤتمر السيدة كاليباتا مع بدء أسبوع الأغذية العالمي الذي يكرس لتسليط الضوء على سلسلة الإمداد الغذائي، وأضعف الناس وكيفية مساعدتهم ويدعو إلى رفع الوعي بوقف هدر الغذاء ويركز على “دور السياسة والابتكار والاقتصاد الحيوي وأهداف التنمية المستدامة في تحول نظام الأغذية الزراعية”.
وفي مؤتمرها الصحفي أعربت الدكتورة أنياس كاليباتا عن أملها في أن تتقدم الدول وتشارك بقوة في هذا النشاط العالمي وتلتزم بالعمل معا على الصعيد المحلي ولكن أيضا في سياق أهداف التنمية المستدامة وفي سياق سلسلة الإمداد الغذائي.
كما تحدثت عن حصول برنامج الأغذية العالمي على جائزة نوبل للسلام، مثنية على عمال الوكالة الأممية الدؤوب من أجل تخفيف وطأة الكوارث الطبيعية والصراعات على الفئات المستضعفة والمنكوبين، مشيرة إلى أنها عانت من هذه المحنة إذ إنها كبرت في أحد المخيمات بسبب الكوارث التي عصفت ببلادها.
النظم الغذائية مفتاح معالجة الأزمات
وفي رسالة مسجلة بمناسبة أسبوع الأغذية العالمي، دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المشاركة في هذا الحوار العالمي، قائلا “إن النظم التي تجلب الغذاء إلى موائدنا لها أثر عميق على اقتصاداتنا وصحتنا وبيئتنا”.
نحن بحاجة إلى التزام عالمي وإجراءات عالمية للوصول إلى نظم غذائية شاملة للجميع ومستدامة–الأمين العام أنطونيو غوتيريش
وأوضح الأمين العام أن النظم الغذائية هي أحد الأسباب الرئيسية وراء فشلنا في البقاء داخل الحدود الإيكولوجية لكوكبنا. ولكنه أشار إلى أن تلك النظم “يمكن أن تكون أيضاً المفتاح لمعالجة أزمة المناخ والتصدي لفقدان التنوع البيولوجي المتصاعد وبناء مجتمعات أوفر صحة”.
وذكر السيد غوتيريش أن جائحة كوفيد-19 هذا العام أبرزت هشاشة نظمنا الغذائية. إذ ازداد الذين يعانون من الجوع بالملايين وفُقدت ملايين الوظائف، “وفي الوقت نفسه، ما فتئت حالة الطوارئ المناخية العالمية تشتد”.
’مؤتمر قمة للشعب‘
وقال الأمين العام إن مؤتمر القمة المعني بالنظم الغذائية الذي سيعقد العام المقبل سيكون ’مؤتمرَ قمة للشعب‘ و ’مؤتمر قمة للحلول‘.
وبحسب رسالة غوتيريش، ستدور وقائع هذا الحوار العالمي ذي المنحى العلمي في مناسبتين على جانب كبير من الأهمية.
أولاها، انعقاد اجتماع سابق لمؤتمر القمة في روما في مطلع صيف العام المقبل. وهو اجتماع سيبني على حوارات قُطرية وإقليمية شاملة للجميع وسيحدد إجراءات جسورة لإيجاد نظم غذائية شاملة للجميع ومستدامة.
وثانيتها، هي مؤتمر القمة المعني بالنظم الغذائية نفسه المعقود لتوجيه انتباه جميع قادة العالم إلى هذه المسألة.
وختم الأمين العام رسالته بالدعوة إلى المشاركة في هذا الحوار العالمي قائلا: “نحن بحاجة إلى التزام عالمي وإجراءات عالمية للوصول إلى نظم غذائية شاملة ومستدامة للجميع. “
[ad_2]
Source link