حذرت وزارة الصحة السعودية، من عودة أرقام الوضع الوبائي لإصابات فيروس كورونا إلى مستويات شهر أبريل (نيسان) الماضي، مشيرة إلى أن المنحنى الوبائي الحالي يقترب من مستويات أبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، اليوم (الأحد)، إن المملكة تواجه أرقاما مشابهة لأرقام أبريل الماضي، الذي يعد أكبر معدل إصابات خلال أشهر السنة الماضية، قبل أن يعود المنحنى للتذبذب.
وأوضح الدكتور العبد العالي، أن الأرقام التي نلاحظها حاليًا هي نفس المستويات التي كنا نرصدها في منتصف أبريل العام الماضي، وقال إن «التجمعات والسلوك الخاطئ الموجود حاليًا مؤلم ومؤسف جدًا في جميع المواقع».
وثمن المتحدث، خطوة اشتراط الحصول على اللقاح في بعض الجهات الحكومية أو دخول أماكن معينة.
من جهته، قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، المقدم طلال الشلهوب، خلال المؤتمر الصحافي، إنه جرى تحرير 27 ألفاً و83 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا خلال أسبوع واحد، وأن هناك تراخيا في تطبيق الإجراءات الوقائية، وذلك لن يحول دون تطبيق الغرامات والمخالفات بحق كل من يخالف تطبيق الإجراءات الوقائية.
وجدد الشلهوب، التحذير من ترويج الشائعات أيا كانت الوسيلة، قائلاً: «نحن بالمرصاد لكل من يروج الشائعات».
وحول إحصائيات الفيروس والأرقام المسجلة اليوم، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 673 حالة إصابةً جديدةً، ليصبح الإجمالي 392 ألفاً و682 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 504 حالات تعاف جديدة، ليصبح الإجمالي 379 ألفاً و816 حالة.
كما سجلت 7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6697 حالة وفاة.
وبلغت الحالات النشطة 6169 حالة، منها 782 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم 7 مساجد مؤقتاً في منطقتين بعد ثبوت 7 حالات إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 56 يوماً 461 مسجداً تم فتح 441 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة المصلين.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الوزارة اليوم، أن المساجد المغلقة ستة مساجد في منطقة القصيم تم رصد ست حالات إصابة بها، ومسجد بمنطقة مكة المكرمة رصد فيه حالة واحدة.
كما أشارت الوزارة إلى إعادة فتح 11 مسجداً أربعة بمنطقة القصيم، وثلاثة بمنطقة مكة المكرمة، واثنين بمنطقة الرياض، ومسجد بمنطقة الجوف، ومسجد بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك بعد اكتمال كافة الإجراءات الاحترازية من التعقيم والصيانة.
وحذرت الوزارة في ختام بيانها اليومي المصلين ومنسوبي المساجد من التهاون والتراخي في تطبيق كافة التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية والتي قد تكون سبباً في إيذاء المصلين، مؤكدة على الجميع بضرورة الالتزام بالبروتوكولات الصحية عند الذهاب للمساجد من إحضار السجادة ولبس الكمامة وتحقيق التباعد الجسدي.