[ad_1]
وقالت ابنة المتوفاة لـ«عكاظ»: توفيت والدتي بشكل طبيعي في المنزل وعلى الفور أجرينا اتصالاً بإسعاف الهلال الأحمر لنقلها إلى المستشفى لإصدار شهادة الوفاة، إلا أن الإسعاف رفض نقلها، ما اضطرنا إلى نقلها بسيارتنا الخاصة إلى مستشفى القنفذة العام الذي رفض استقبالها بحجة عدم توافر موقع شاغر في ثلاجة الموتى.
وأضافت: ظلت والدتي المتوفاة في سيارتنا الخاصة تحت الشمس لـ3 ساعات حاولنا خلالها التواصل مع الرقم المخصص للشكاوى 937، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالاتنا المتكررة لمدة تجاوزت نصف ساعة.
وقال أحد أقارب المتوفاة: هل يعقل أن يترك الميت ثلاث ساعات دون استقباله حفظاً لكرامته، فضلاً عن أن بعض الحالات قد تكون ما زالت هناك إمكانية لإنقاذها، مطالباً المسؤولين بالتحقيق مراعاة لذوي المتوفين، وحتى لا يتكرر ذلك.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم صحة القنفذة إبراهيم المتحمي وعرضت عليه الشكوى ووعد بمتابعة الأمر مقدماً التعازي لذوي الفقيدة.
[ad_2]
Source link