أكد مساعد الزامل رئيس نادي القادسية السابق والعضو الذهبي الحالي أن الاستقرار مطلب في الفترة القادمة كي يسير النادي وفق النهج الذي يسير عليه من حيث التطوير في جميع النواحي وينعكس ذلك إيجابيا على مستقبل القادسية.
وقال الزامل في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن نادي القادسية كان وما زال منزلا مفتوحا لكل أبنائه الراغبين في خدمته من أي موقع وإن الكيان هو الأهم بعيدا عن الأسماء، متمنيا أن توفق الإدارة القادمة في تقديم الأفضل بدعم من أبناء النادي ومحبيه.
وأوضح الزامل أن الانتخابات فتحت لمدة خمسة أيام ولم يتقدم أحد قبل أن تتقدم قائمة أحمد غدران في الدقائق العشر الأخيرة قبل إغلاق موعد التقدم.
وشدد الزامل على أنه كان وما زال داعما لكل من يسعى لخدمة القادسية وأي مجلس إدارة يهمه رفعة الكيان. مجددا التأكيد على أن المجال مفتوح للجميع لخدمة القادسية.
وكانت انتخابات نادي القادسية قد شهدت تقدم عضو مجلس الإدارة الحالي أحمد غدران وحيدا لمنصب الرئيس حيث قدم ملف ترشيحه إلكترونيا في الموقع المخصص من وزارة الرياضة ليكون بذلك الأقرب لنيل التزكية ما لم يتعرض ترشحه للطعون الموجبة لعدم قبول ترشحه حسب الأنظمة، والتي فتح لها يومان وسط استبعاد تام لحصول ذلك، خصوصا أن الراغبين في الترشح في وقت سابق تراجعوا لظروف مختلفة.
وعبر غدران عن شكره لكل من دعم ترشحه لرئاسة المجلس الجديد في نادي القادسية والذي سيشهد وجود عدد من الأسماء من الإدارة الحالية التي تقود النادي بالتكليف وأبرزهم محمد الصالح مشرف فريق كرة القدم الذي تم اختياره لمنصب نائب الرئيس.
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العمومية التي ستشهد تزكية الإدارة الجديدة في الحادي عشر من أبريل (نيسان) الحالي.
من جانبه، قال محمد الرتوعي أحد أبرز الأسماء القدساوية والذي أبدى منذ الساعات الأولى من إعلان فتح باب الترشيحات رغبته في الترشح أنه اعتذر عن اتخاذ تلك الخطوة بسبب ضيق الوقت.
وكشف الرتوعي لـ«الشرق الأوسط» أنه تلقى دعما من معظم رجالات القادسية من الأسماء المعروفة في خدمة الكيان على مدى عقود من الزمن، إلا أن الوقت لم يسعفه لمواصلة التقدم خصوصا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن العديد من الأمور التي تخص النادي، متمنيا أن يوفق القادسية في تحقيق الطموحات لأنصاره.
فيما قال رجل الأعمال الشاب ناصر البجاش والذي سعى لتشكيل مجلس إدارة من رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية إنه تراجع عن التقدم لظروف والده الصحية. مبينا أنه لم يتراجع نتيجة حجم الأصوات التي يملكها المنافسون المحتملون لكونه يثق في قدرته على جمع العدد الكافي لكسب الأصوات، متمنيا لنادي القادسية التوفيق في الفترة القادمة.