[ad_1]
من منا لا يحب النجم العربي المصري محمد صلاح الذي بات علامة فارقة في تاريخ كرة القدم العربية والعالمية مع زميله الجزائري رياض محرز، الذي كان أول عربي يتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، فيما بات صلاح أول لاعب عربي ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم.
وسبب تخصيص الحديث عن محمد صلاح، هو ما شاهدته قبل أيام بعد انتهاء مباراة مصر مع جزر القمر، التي كان من المفترض أن تكون واحدة من أهم ذكريات صلاح الكروية، فهو ارتدى شارة الكابتن لأول مرة في تاريخه بعد خروج عمرو السولية ورفض النني ارتداءها كرمى لصلاح، وهو صاحب الهدفين من أهداف منتخب بلاده الأربعة في المباراة ليصبح ثاني الهدافين التاريخيين للفراعنة، متفوقاً على الأسطورة حسن الشاذلي لاعب الترسانة الأسبق وخلف الأسطورة حسام حسن بـ45 هدفاً من 69 مباراة.
ولكن ما شاهده العالم كله عقب انتهاء المباراة (التي حدثت في زمن «كورونا») أمرٌ أصابنا وأصابه بالذهول وحتى الفزع عندما تهافت عليه (المحبون) من الشبان والفتيان يريدون التقاط الصور التذكارية وبعضهم كان على تماسٍ مباشر معه، والرجل محرج وفي الوقت نفسه قلق على صحته وعلى نفسه وعلى فريقه ليفربول، الذي يمكن أن يتأثر سلباً (وهو المتأثر أساساً من بداية الموسم) فيما لو تم حجْر صلاح، وهو المعفى من الحجْر من السلطات البريطانية حال عودته (ربما قبل مشاهدة الصور الأخيرة).
صلاح سبق وطلب حماية النجوم من دخول المحبين والمشاهير غرفهم في الفنادق أو صالات التدريب، وهذا من أبسط حقوق أي لاعب وحتى أي إنسان إن كان مغموراً أو مشهوراً حتى يستطيع التركيز على وظيفته الأساسية وهي الإبداع.
وقتها سمعت من وصفه بالمغرور الذي تغير وأنه يشترط على اتحاد بلاده، وأنه يتعالى وأنه كذا… وكذا، فيما كان طلبه بسيطاً ومحقاً وأنا أضم صوتي لصوته وأطالب بحماية كل نجومنا من المحبين والغاضبين على حدٍ سواء، وأن تكون هناك بروتوكولات واضحة حتى للإعلاميين في كيفية الاقتراب والتواصل مع النجوم (المحترفين) لأن الاحتراف كل لا يتجزأ، وليس مجرد احتراف اللاعبين، بل احتراف الإعلام واحتراف تنظيم الأحداث، وحتى احتراف طريقة التعامل مع المحترفين.
[ad_2]
Source link