الخطباء يتحدثون عن ترشيد المياه وحسن استخدامها

الخطباء يتحدثون عن ترشيد المياه وحسن استخدامها

[ad_1]

حذروا من خطورة الإسراف والتحايل على عدادات المياه

تحدث خطباء الجمعة، اليوم، بعموم مناطق المملكة عن أهمية ترشيد استهلاك المياه، وما حث عليه الدين الحنيف من ضرورة المحافظة عليها، والتأكيد على حسن استخدامها في المنزل والمسجد ومكان العمل، إنفاذًا لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في إطار مواكبة المنابر لما يهم المجتمع ويسهم في التوعية والإرشاد.

وأكد الخطباء أن الماء نعمةٌ عظيمة، وضرورةٌ من ضروراتِ الحياة، ومن شكرِ الله على نعمةِ الماء المحافظةُ عليه والاقتصاد في استعمالَه، لافتين إلى أن دينَنَا الحنيفَ حرّمَ الإسرافَ مطلقاً ولو في الكَمَاليّات، فكيف بالإسراف في الماءِ الذي هو أحدُ ضرورات الحياة، لا عيشَ ولا بقاءَ بدونه، مستشهدين بقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وقوله تعالى حينما حذر من التبذير مطلقاً: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}.

وذكّر الخطباء بما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعمة وصول المياه النقيّة إلى البيوت بكُلفةٍ ماديةٍ يسيرةٍ، منوهين بالجهود التي تقوم به الدولة -أيدّها الله وأعزّها- من توفير المياه، وأقامتْ محطاتِ تحليةِ المياه ومدّت الشبكات، وبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطنين والمقيمين.

ودعا الخطباء الجميع إلى شكر هذه النعمة قائلين: من لا يشكرُ الناسَ لا يشكرُ الله، وإنّ من حقها علينا الدعاءَ لها، ومِن حقها علينا أن نلتزم بالعقودِ التي بيننا وبينها في استعمالِ شبكةِ المياه، وذلك باستعمالهِ فيما يأذنُ به النظام، وعدمِ استعمالهِ فيما لا يأذنُ به النظام.

وحذر الخطباء من التحايلِ على عدّاداتِ المياهِ إغلاقاً أو فتحاً أو غيرِ ذلك، مما يمكّن المستفيدَ من استعمالِ الماءِ دونَ وجه حق مستشهدين بقول الله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}، كما دعوا الجميع إلى التعاون في ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف فيها والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لترشيدها.

الخطباء يتحدثون عن ترشيد المياه وحسن استخدامها


سبق

تحدث خطباء الجمعة، اليوم، بعموم مناطق المملكة عن أهمية ترشيد استهلاك المياه، وما حث عليه الدين الحنيف من ضرورة المحافظة عليها، والتأكيد على حسن استخدامها في المنزل والمسجد ومكان العمل، إنفاذًا لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في إطار مواكبة المنابر لما يهم المجتمع ويسهم في التوعية والإرشاد.

وأكد الخطباء أن الماء نعمةٌ عظيمة، وضرورةٌ من ضروراتِ الحياة، ومن شكرِ الله على نعمةِ الماء المحافظةُ عليه والاقتصاد في استعمالَه، لافتين إلى أن دينَنَا الحنيفَ حرّمَ الإسرافَ مطلقاً ولو في الكَمَاليّات، فكيف بالإسراف في الماءِ الذي هو أحدُ ضرورات الحياة، لا عيشَ ولا بقاءَ بدونه، مستشهدين بقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وقوله تعالى حينما حذر من التبذير مطلقاً: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}.

وذكّر الخطباء بما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعمة وصول المياه النقيّة إلى البيوت بكُلفةٍ ماديةٍ يسيرةٍ، منوهين بالجهود التي تقوم به الدولة -أيدّها الله وأعزّها- من توفير المياه، وأقامتْ محطاتِ تحليةِ المياه ومدّت الشبكات، وبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطنين والمقيمين.

ودعا الخطباء الجميع إلى شكر هذه النعمة قائلين: من لا يشكرُ الناسَ لا يشكرُ الله، وإنّ من حقها علينا الدعاءَ لها، ومِن حقها علينا أن نلتزم بالعقودِ التي بيننا وبينها في استعمالِ شبكةِ المياه، وذلك باستعمالهِ فيما يأذنُ به النظام، وعدمِ استعمالهِ فيما لا يأذنُ به النظام.

وحذر الخطباء من التحايلِ على عدّاداتِ المياهِ إغلاقاً أو فتحاً أو غيرِ ذلك، مما يمكّن المستفيدَ من استعمالِ الماءِ دونَ وجه حق مستشهدين بقول الله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}، كما دعوا الجميع إلى التعاون في ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف فيها والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لترشيدها.

02 إبريل 2021 – 20 شعبان 1442

02:23 PM


حذروا من خطورة الإسراف والتحايل على عدادات المياه

تحدث خطباء الجمعة، اليوم، بعموم مناطق المملكة عن أهمية ترشيد استهلاك المياه، وما حث عليه الدين الحنيف من ضرورة المحافظة عليها، والتأكيد على حسن استخدامها في المنزل والمسجد ومكان العمل، إنفاذًا لتوجيه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في إطار مواكبة المنابر لما يهم المجتمع ويسهم في التوعية والإرشاد.

وأكد الخطباء أن الماء نعمةٌ عظيمة، وضرورةٌ من ضروراتِ الحياة، ومن شكرِ الله على نعمةِ الماء المحافظةُ عليه والاقتصاد في استعمالَه، لافتين إلى أن دينَنَا الحنيفَ حرّمَ الإسرافَ مطلقاً ولو في الكَمَاليّات، فكيف بالإسراف في الماءِ الذي هو أحدُ ضرورات الحياة، لا عيشَ ولا بقاءَ بدونه، مستشهدين بقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وقوله تعالى حينما حذر من التبذير مطلقاً: {وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}.

وذكّر الخطباء بما تنعم به هذه البلاد المباركة من نعمة وصول المياه النقيّة إلى البيوت بكُلفةٍ ماديةٍ يسيرةٍ، منوهين بالجهود التي تقوم به الدولة -أيدّها الله وأعزّها- من توفير المياه، وأقامتْ محطاتِ تحليةِ المياه ومدّت الشبكات، وبذل الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطنين والمقيمين.

ودعا الخطباء الجميع إلى شكر هذه النعمة قائلين: من لا يشكرُ الناسَ لا يشكرُ الله، وإنّ من حقها علينا الدعاءَ لها، ومِن حقها علينا أن نلتزم بالعقودِ التي بيننا وبينها في استعمالِ شبكةِ المياه، وذلك باستعمالهِ فيما يأذنُ به النظام، وعدمِ استعمالهِ فيما لا يأذنُ به النظام.

وحذر الخطباء من التحايلِ على عدّاداتِ المياهِ إغلاقاً أو فتحاً أو غيرِ ذلك، مما يمكّن المستفيدَ من استعمالِ الماءِ دونَ وجه حق مستشهدين بقول الله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}، كما دعوا الجميع إلى التعاون في ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف فيها والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لترشيدها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply