[ad_1]
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، قال أنطونيو غوتيريش إن أزمة كـوفيد-19 تسببت في وضع عقبات وتحديات جديدة على الطريق ولكن جهود تنشيط الاقتصاد العالمي تتيح الفرصة لإعادة تصور أماكن العمل بحيث يصبح التنوع والشمول والإنصاف حقيقة واقعة.
ويرى الأمين العام أن التعافي من الجائحة يمثل فرصة سانحة لإعادة النظر في الأنظمة التعليمية والتدريبية لضمان توفير الفرص أمام المصابين بالتوحد لتحقيق كامل إمكاناتهم.
وفي هذا الإطار أكد غوتيريش أهمية كسر العادات القديمة، وقال إن إتاحة وصول المصابين بالتوحد لعمل لائق على أساس المساواة تقتضي تهيئة بيئة تمكينية واتخاذ ترتيبات ملائمة مراعية لاحتياجاتهم.
وشدد على ضرورة إعمال حقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بالتوحد، بما يضمن مشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حتى لا يُترك أحد وراء ركب السعي لتحقيق خطة التنمية المستدامة.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى العمل المشترك إلى جانب جميع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم لإيجاد حلول مبتكرة للتعافي وتهيئة عالم أفضل للجميع.
[ad_2]
Source link