قال لـ”سبق” إن السينما السعودية ستنافس في الأيام المقبلة بقوة.. ولدينا قصص تبهر العالم

يسابق فريق عمل الفيلم السعودي (9*9) الزمن لتصوير الفيلم ليكون جاهزاً للعرض في الصالات بإجازة الصيف المقبلة.

وأوضح منتج الفيلم الشاب السعودي أحمد عصام أنه لا يخشى أن تكون كورونا وما ترتب عليها من إجراءات حجر عثرة في طريق سرعة تجهيز الفيلم.

وقال في حديثه لـ”سبق” :”لاشك أن الفيلم سيعرض في دور العرض السعودية التي تراعي الإجراءات الاحترازية ومع استخدام اللقاحات فإن الأمر سيكون أكثر سهولة وأمان في ظل جهود الدولة المباركة لتحصين المجتمع.

وأضاف :” عرض الفيلم لن يقتصر على دور السينما السعودية والخليجية والعربية، فالمنصات الرقمية والقنوات الفضائية المشفرة وغير المشفرة تعتبر نوافذ للعرض تساعد على التنويع وزيادة العائد المالي”.

ويبدأ تصوير الفيلم في منتصف شهر أبريل لمدة شهرين لتجهيزه للعرض في صالات السينما في إجازة الصيف وعيد الأضحى المبارك..

ووضع منتج الفيلم الشاب السعودي أحمد عصام (4) دول في خارطة التصوير، حيث لن يقتصر التصوير على مصر بل سيشمل السعودية ولبنان بجانب دولة أجنبية أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

ووفق منتج الفيلم السعودي أحمد عصام فإنه وقع اختياره على الفنانة المصرية هالة صدقي والفنان السعودي عبدالمجيد الرهيدي لتجسيد دور البطولة في الفيلم بجانب عدد من نجوم الفن في السعودية ومصر والعالم العربي.

وتدور أحداث الفيلم حول التربية والتنشئة ومردودها في مراحل البلوغ للأطفال وعن اختلاف العادات والثقافات وإبراز جماليات الأسرة السعودية والعربية.

الفيلم كتبه المؤلف المصري الموهوب أمين جمال صاحب العديد من الأعمال العربية الناجحة أشهرها مسلسل ” عوالم خفية ” للزعيم عادل إمام، بجانب أعمال أخرى مثل ” فوق مستوى الشبهات”، ” خيانة عهد”، ” لدينا أقوال أخرى”، ” سكر زيادة “، ” الديزل”.

ويؤكد المنتج أحمد عصام أن الفيلم سعودي تمويلاً وتمثيلاً مع الاستفادة من بعض الخبرات العربية عموماً والمصرية خصوصاً لتكون داعماً لنشأة صناعة سينما سعودية مميزة في ظل دعم الدولة الكبير للفنون.

وشدد على حاجتنا للكثير من أبناء الوطن لتعلم هذه الصناعة والاهتمام بها، في ظل بدء وزارة الثقافة في البعثات العلمية لهذا التخصص.

وأضاف :” أنا مؤمن بالانخراط الثقافي مع الشعوب الأخرى بما يعود بالنفع على المنتج السينمائي المحلي حيث لازال الكادر البشري قليلاً جداً ولا يمكن الاعتماد كلياً عليه، لذا نحاول الخلط حتى يتكون لدينا جيل قادر على تقديم منتج سينمائي سعودي 100% وهو ما نسعى له خلال السنوات المقبلة.