الريادة السعودية في الطاقتَيْن

الريادة السعودية في الطاقتَيْن

[ad_1]

انطلقت مبادرتا السعودية “السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر” مما يعانيه الواقع البشري اليوم من مشكلات بيئية خطيرة، تهدد حياة الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.

الدور الريادي للسعودية في استقرار أسواق الطاقة “النفط والغاز” يماثله دور ريادي – أيضًا- في المحافظة على الطاقة البديلة.. إنها الحقبة الخضراء، التي تستهدف رفع نسبة الغطاء النباتي في السعودية بأكثر من 10 مليارات شجرة، واستهداف أكثر من 40 مليار شجرة في الشرق الأوسط، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط.

هذا العمل سيزيد من مكافحة التصحر، وكذلك مكافحة التغير المناخي؛ الأمر الذي من خلاله سيعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق ملايين من الوظائف.

أميرنا ابن سلمان “محمد” هو ابن البيئة التي يعيش فيها، وإعلانه هاتين المبادرتين دليل على دعوته الجادة حول جودة الحياة المنبثقة من محاور رؤية 2030م؛ فهو يعمل بكلتا يديه، يد تصافح، ويد تبني، وكلا العملين ينبثق من إيمانه بأن المحافظة على البيئة نظيفة هو مقياس لرقي الأمم وتقدمها، ودليل على سمو حضارتها.

إذا كان الإنسان ابن الطبيعة فعليه أن يخلق سلامًا مع الأرض؛ فليس السلام مقتصرًا على البشر مع البشر فقط؛ لذلك يسعى إلى تنظيف الأرض من الألغام، وتفريغ البراميل من البارود، والدعوة إلى خلو الشرق الأوسط الأخضر من السلاح النووي الفتاك، وجعله نموذجًا لبقية أراضي العالم أجمع.

مثل هذا الأمير يجب أن نحافظ عليه، وأن نقف معه، وأن نشجعه، ليس فقط على مستوى المواطنين، بل على مستوى شعوب العالم وقادتها؛ لأنه إنسان خلاق، يعمل بصمت؛ فهو مشغول عن كل المثبطات التي حوله، ولا ينظر إليها.

سماؤنا زرقاء وصافية، وأرضنا خضراء ووارفة، وعلينا أن نحارب مصادر التلوث بشتى أنواعه وبشتى الطرق.

كما يجب علينا أن نزرع في أبنائنا حب الطبيعة البرية؛ فذلك الشعور يجعلهم يحافظون على نظافة البَر؛ لنرسم لنا مستقبلاً، أول خطوطه بيئة نظيفة وقلب نظيف.

الريادة السعودية في الطاقتَيْن


سبق

انطلقت مبادرتا السعودية “السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر” مما يعانيه الواقع البشري اليوم من مشكلات بيئية خطيرة، تهدد حياة الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.

الدور الريادي للسعودية في استقرار أسواق الطاقة “النفط والغاز” يماثله دور ريادي – أيضًا- في المحافظة على الطاقة البديلة.. إنها الحقبة الخضراء، التي تستهدف رفع نسبة الغطاء النباتي في السعودية بأكثر من 10 مليارات شجرة، واستهداف أكثر من 40 مليار شجرة في الشرق الأوسط، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط.

هذا العمل سيزيد من مكافحة التصحر، وكذلك مكافحة التغير المناخي؛ الأمر الذي من خلاله سيعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق ملايين من الوظائف.

أميرنا ابن سلمان “محمد” هو ابن البيئة التي يعيش فيها، وإعلانه هاتين المبادرتين دليل على دعوته الجادة حول جودة الحياة المنبثقة من محاور رؤية 2030م؛ فهو يعمل بكلتا يديه، يد تصافح، ويد تبني، وكلا العملين ينبثق من إيمانه بأن المحافظة على البيئة نظيفة هو مقياس لرقي الأمم وتقدمها، ودليل على سمو حضارتها.

إذا كان الإنسان ابن الطبيعة فعليه أن يخلق سلامًا مع الأرض؛ فليس السلام مقتصرًا على البشر مع البشر فقط؛ لذلك يسعى إلى تنظيف الأرض من الألغام، وتفريغ البراميل من البارود، والدعوة إلى خلو الشرق الأوسط الأخضر من السلاح النووي الفتاك، وجعله نموذجًا لبقية أراضي العالم أجمع.

مثل هذا الأمير يجب أن نحافظ عليه، وأن نقف معه، وأن نشجعه، ليس فقط على مستوى المواطنين، بل على مستوى شعوب العالم وقادتها؛ لأنه إنسان خلاق، يعمل بصمت؛ فهو مشغول عن كل المثبطات التي حوله، ولا ينظر إليها.

سماؤنا زرقاء وصافية، وأرضنا خضراء ووارفة، وعلينا أن نحارب مصادر التلوث بشتى أنواعه وبشتى الطرق.

كما يجب علينا أن نزرع في أبنائنا حب الطبيعة البرية؛ فذلك الشعور يجعلهم يحافظون على نظافة البَر؛ لنرسم لنا مستقبلاً، أول خطوطه بيئة نظيفة وقلب نظيف.

01 إبريل 2021 – 19 شعبان 1442

12:18 AM


الريادة السعودية في الطاقتَيْن

عبدالمحسن الحارثيالرياض

انطلقت مبادرتا السعودية “السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر” مما يعانيه الواقع البشري اليوم من مشكلات بيئية خطيرة، تهدد حياة الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.

الدور الريادي للسعودية في استقرار أسواق الطاقة “النفط والغاز” يماثله دور ريادي – أيضًا- في المحافظة على الطاقة البديلة.. إنها الحقبة الخضراء، التي تستهدف رفع نسبة الغطاء النباتي في السعودية بأكثر من 10 مليارات شجرة، واستهداف أكثر من 40 مليار شجرة في الشرق الأوسط، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول الشرق الأوسط.

هذا العمل سيزيد من مكافحة التصحر، وكذلك مكافحة التغير المناخي؛ الأمر الذي من خلاله سيعزز القدرة التنافسية، ويطلق شرارة الابتكار، ويخلق ملايين من الوظائف.

أميرنا ابن سلمان “محمد” هو ابن البيئة التي يعيش فيها، وإعلانه هاتين المبادرتين دليل على دعوته الجادة حول جودة الحياة المنبثقة من محاور رؤية 2030م؛ فهو يعمل بكلتا يديه، يد تصافح، ويد تبني، وكلا العملين ينبثق من إيمانه بأن المحافظة على البيئة نظيفة هو مقياس لرقي الأمم وتقدمها، ودليل على سمو حضارتها.

إذا كان الإنسان ابن الطبيعة فعليه أن يخلق سلامًا مع الأرض؛ فليس السلام مقتصرًا على البشر مع البشر فقط؛ لذلك يسعى إلى تنظيف الأرض من الألغام، وتفريغ البراميل من البارود، والدعوة إلى خلو الشرق الأوسط الأخضر من السلاح النووي الفتاك، وجعله نموذجًا لبقية أراضي العالم أجمع.

مثل هذا الأمير يجب أن نحافظ عليه، وأن نقف معه، وأن نشجعه، ليس فقط على مستوى المواطنين، بل على مستوى شعوب العالم وقادتها؛ لأنه إنسان خلاق، يعمل بصمت؛ فهو مشغول عن كل المثبطات التي حوله، ولا ينظر إليها.

سماؤنا زرقاء وصافية، وأرضنا خضراء ووارفة، وعلينا أن نحارب مصادر التلوث بشتى أنواعه وبشتى الطرق.

كما يجب علينا أن نزرع في أبنائنا حب الطبيعة البرية؛ فذلك الشعور يجعلهم يحافظون على نظافة البَر؛ لنرسم لنا مستقبلاً، أول خطوطه بيئة نظيفة وقلب نظيف.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply