[ad_1]
… الشباب لا يقل ترفاً عن قطبي العاصمة لكن بأرقام أقل نظراً لفارق الشعبية.
… النصر تميز عن الهلال بإعلان الدعم والداعمين والأرقام، في حين ما زال الهلال على سيرته الأولى محافظا على سرية هذا الدعم، وهذه سياسة هلالية تربى عليها الهلاليون، ولا يمكن مجادلتهم في ذلك لأنها سياسة نادٍ وإيثار داعمين.
… في الصورة يظهر في هذه المرحلة الأمير الوليد بن طلال كراعٍ رسمي للهلال وداعم لإدارته برئاسة الأستاذ فهد بن نافل.
… وليس ملزما الهلال أن يقدم كشفا بأسماء الداعمين كما يفعل النصر حالياً، لأن لكل نادٍ طريقته أو سياسته وخصوصيته.
… ما يؤلمني ويحز في نفسي أن الأهلي الذي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب يعيش هذه الأيام العوز، بل اليتم بكل ما لليتم من تعب.
… نعم اليتم؛ فقد فقد الأبوية التي تربى عليها وأصبح ربما في سلم الأندية المرفهة في الأخير، وربما يتذيل الترتيب في الأندية المستور حالها، فهل أزيد أم أكتفي بهذا القدر وأترك الأرقام لسياسة التوازن المالي التي أبانت ما تحت البركان الذي كان مغطى بوردة.
…. يتساءل كثيرون لماذا لا يشكو الهلال من ديون، ولماذا لا يوجد عليه قضايا داخلية وخارجية، ومع احترامي لكل متسائل فهذه ميزة تميز الزعيم عن غيره، ولا أرى فيها ما يحول السؤال إلى (سُبه). فيا ليت كل الأندية تسير على هذا النهج، ميزانيات بلا ديون أو قضايا تشوه سمعة رياضتنا في الاتحاد الدولي ومحكمة كاس.
…. فلماذا نشكر ونثمن دعم كل داعم لناديه وعندما يصل الأمر للهلال نبدأ في الحديث عن أرقامه بسوء نية.
…. إذا كان هناك داعمون يحبون التباهي بدعم أنديتهم وهذا حقهم، ففي الهلال داعمون لا يحبون إبراز هباتهم للهلال لو تصل مليارا، فلماذا تحسدون الهلاليين على صمتهم ؟
… أخيراً يقول دوستويفسكي: «المثير للدهشة، أن تكون فلسفتك حزينة ووجهك بشوشا، وتحب الصباح ولا يفوتك سهر الليل، قلبك يغلي وأفعالك باردة».
[ad_2]
Source link