ربطوها بحبل مع مغتصبها.. والشرطة توقف المشهد المسيء

لم تكتفِ هذه القرية الهندية بما تَعَرّضت له فتاة مراهقة (16 عامًا) من وقائع اغتصاب قاسية؛ بل قام سكان القرية بربطها بحبل واحد مع مغتصبها، وعرضها في شوارع القرية من أجل فضحهما.

وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، حدثت هذه الواقعة المهينة أمس الاثنين، في منطقة اليرجيبور بولاية ماديا براديش وسط الهند.

ويظهر فيديو العار، لقطات مروعة للحظة ربط الفتاة (ضحية الاغتصاب) بحبل في وسطها مع المتهم باغتصابها، وهو رجل متزوج يبلغ من العمر 21 عامًا، وأب لطفلين؛ فيما كان حشد من رجال القرية يقومون بضربهما والهتاف بشعار: “بهارات ماتا كي جاي”، والتي تعني “تحيا الهند”.

والغريب، حسب وسائل إعلام محلية؛ أن أسرة الفتاة (ضحية الاغتصاب) شاركت في المشهد المهين لابنتهم.

وفي لقطات من الفيديو، شوهدت الفتاة جالسة أمام مهاجمها ورأسها بين يديها؛ بينما كانت محاطة بحشد من الناس، وهم يهتفون ويلتقطون لهما الصور والفيديوهات.

وقد ألقت الشرطة القبض على ستة أشخاص بينهم المغتصب؛ فيما أثار نشر الفيديو موجة من الغضب.

ونقلت وكالة الأنباء المحلية (بي. تي. آي)، عن ضابط الشرطة ديليب سينغ بيلوال؛ أن الضباط تمكنوا من تحرير الفتاة أثناء عرضها.

وقال بيلوال: إنه تم تسجيل قضيتين؛ إحداهما ضد الرجل بتهمة الاغتصاب، والثانية ضد عدد من أفراد أسرة الفتاة وبعض القرويين؛ بتهمة تعريض الفتاة لمشهد مسيء والقيام بضربها.

وتشير “الديلي ميل” إلى أن سجل الهند السيئ فيما يتعلق بالعنف الجنسي، محط اهتمام دولي منذ أن أثار اغتصاب جماعي وقتل طالبة في حافلة في دلهي عام 2012، احتجاجات على مستوى البلاد.

وحسب الصحيفة؛ ففي عام 2019، سجلت البلاد 88 حالة اغتصاب يوميًّا؛ وفقًا لمكتب سجلات الجريمة الوطني.